أمن وقضاء

الان سركيس

الان سركيس

الجمهورية
الجمعة 06 تشرين الثاني 2015 - 07:53 الجمهورية
الان سركيس

الان سركيس

الجمهورية

خطوط دفاع متلاصقة من عكار وصولاً الى طرابلس

خطوط دفاع متلاصقة من عكار وصولاً الى طرابلس

تؤكد مصادر عسكرية أنّ "الجيش باشرَ منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب السورية، ضبط الحدود الشمالية، لكنّ صعوبات كثيرة واجَهته، كان أوّلها غياب القرار السياسي الواضح من السلطة وإعطاء الأمر للجيش بالتصرّف، ليتدفّق بعدها النازحون السوريون بأعداد هائلة، حيث فتحَ لبنان أبوابه وحدوده أمام الهاربين من الموت، وخصوصاً بعد معارك حمص الشهيرة".

وتلفت المصادر الى أنه "بعد تطوّر الأوضاع وتفلّتها في اكثر من منطقة حدودية، خصوصاً بعد معركة عرسال، كان القرار الأمني حازماً بضبط حدود الشمال"، مشيرة الى انّ "الجيش أخذ تجربة البقاع وعرسال في الإعتبار، وسعى إلى عدم تكرارها في الشمال الذي يحوي عناصر متفجرة، ليس أقلّها تغلغل عشرات آلاف النازحين السوريين في البلدات والقرى والمدن، ووضع طرابلس المتفجّر والتي شهدت جولات من القتال العنيف إستمرّت ثلاث سنوات، إضافة الى محاولة التنظيمات الإرهابية إيجاد بيئة حاضنة مذهبياً لعملها العسكري وتمدّدها".

وتكشف المصادر العسكرية أنّ "الجيش ينشر اللواء الثاني وفوج الحدود البري لضبط حدود عكار، وقد وضع خطة طوارئ من أجل مواجهة أيّ مفاجأة محتملة أو خرق للحدود، خصوصاً مع تزايد الحديث عن إمكان وصول التنظيمات المسلحة الى الحدود، وهو عزّز مراكزه عدّةً وعديداً، عبر ربطها بعضها ببعض وشَقّ الطرق وتأمين خطوط الإمداد، وتعزيز ثكنات الشمال إذا ما انهارَ أحد خطوط الدفاع".

وتضيف في هذا السياق: "اذا انهار خطّ دفاع أو سقطَ أيّ مركز نتيجة هجوم مباغت أو عمل عسكري مفاجئ، فإنّ وسائل الإتصال والتنسيق ستُعلِم بقية المراكز لمساندة النقطة التي سقطت، وتترافق هذه التدابير مع انتشار كثيف للجيش المجهّز بتقنيات المراقبة الحديثة والذخيرة الكافية لخوض أيّ حرب قد تُفرَض عليه".

وتؤكد المصادر "وجود خطوط دفاع متلاصقة من عكار وصولاً الى طرابلس، منظّمة ومجهّزة بأحدث الأسلحة، ومراقبة من البرّ والبحر والجو".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة