مختارات

الاثنين 07 كانون الأول 2015 - 06:48 الديار

محمد حمزة ارهابي خطير

placeholder

يؤكد مصدر طرابلسي وفق معلوماته ان مخابرات الجيش اللبناني انقذت لبنان من كارثة محتمة جراء ما كان يستعد له الارهابي محمد حمزة لتنفيذ عملية ارهابية في منطقة مكتظة بالسكان وان جهود الجيش اللبناني وتعاون الاجهزة الامنية تتوجت بانجازات في اطار ملاحقة المجموعات والخلايا الارهابية التي لا تزال تنشط في طرابلس وتهدد امن المواطنين وسلامتهم بفعل ما تخطط له المنظمات الارهابية.

وحسب المصدر ان الارهابي الملقب (ابو حمزة) كان تحت الرصد والمتابعة منذ فترة بعد تنفيذ الخطة الامنية والقضاء على معظم الخلايا الارهابية التي تهاوت ووقعت في قبضة العدالة ،لكن فلول هذه الخلايا اعادت تنظيم خيوطها من جديد والاستعداد لتنفيذ عمليات امنية بعد رسم اهداف لها في طرابلس ومناطق لبنانية اخرى ومن شأن العمليات المرسومة وفق العقل المدبر لها في الرقة السورية ضرب الساحة اللبنانية وايقاع اكبر قدر ممكن من الضحايا الابرياء .

وبرأي المصدر ان (محمد حمزة ) حلقة اساسية في خلية ارهابية تم كشف خيوطها الاولى حيث ان المذكور -الملقب ابو حمزة - بدأ حياته العسكرية بالانضمام الى مجموعة عامر أريش قائد محور البداوي سابقا حيث قاتل في صفوف المجموعة من محور البداوي في مواجهة جبل محسن ،ولم يعرف حينها بالتزامه الاصولي التكفيري الى ان جرى توقيفه العام 2013 وسجن في سجن رومية ووضع في جناح الاصوليين التكفيريين حيث تلقى اول تعاليمه الاصولية التكفيرية ليخرج من السجن حاملا الفكر الداعشي التكفيري الذي تلقاه في السجن، والمفارقة ان الصورة التي انتشرت في الوسائل الاعلامية حاملا خنجر الذبح اخذت له داخل سجن رومية قبل أن يقوم وزير الداخلية نهاد المشنوق بالعملية الامنية الشهيرة التي طهرت السجن ونظمته.

بعد خروج ابو حمزة من السجن انتمى في البدء الى مجموعة اسامة منصور الذي كان مقربا من الشيخ عمر بكري ومن ثم تقرب حمزة ايضا من الشيخ عمر بكري واعلن مبايعته لداعش ومنخرطا في خلايا داعشية بدأت تنشط ما بين البداوي والتبانة ومن ثم زار جرود عرسال وكلف باعمال امنية لاستهداف مناطق في طرابلس ومناطق لبنانية اخرى مع عناصر داعشية .

كان يعرف ابو حمزة ان الاجهزة الامنية تلاحقه بعد ان نفذ عدة عمليات استهدفت الجيش اللبناني وسقط في بعضها شهداء له وكان يصرح بمعتقده التكفيري والتزامه المنهج الداعشي ويبشر بقرب وصول داعش الى الساحة اللبنانية وكان يقسم في كل مرة انه في حال محاصرته من الاجهزة الامنية فسوف يفجر نفسه بعمل انغماسي وقد حصل ذلك يوم مداهمته في منزل عائلته في دير عمار حيث رفض تسليم نفسه وفجر نفسه الامر الذي ادى الى مقتل والدته حسنة حمزة والطفلة اسرار محمد السيد ابنة شقيقته واصابة شقيقته صفاء حمزة وزوجته بجروح واصابة 7 عسكريين بينهم ضابطان بجروح طفيفة.

هذه العملية ادت ايضا الى توقيف متورطين ذوي صلة به وقد اجمع اهالي دير عمار على ادانة الارهاب وتأكيدهم الوقوف الى جانب المؤسسة العسكرية اللبنانية وانهم والجيش توأمان لا ينفصلان.

يشير المصدر الى ان هذه الحادثة لم تترك انعكاسات على الاوضاع الحياتية بل زادت الطرابلسيين قناعة ان مسيرة الامن والامان تمضي قدما نحو تكريس السلم الاهلي ونبذ الارهاب والارهابيين وان فلول الخلايا باتت تعاني من ايجاد مأوى يحميها من عيون الاجهزة الامنية لان المجتمع الطرابلسي يدرك حجم المخاطر الناجمة عن عقائد التطرف والغلو في الدين التي تهدد الجميع وتدمر المجتمع وقد شكلت العملية الامنية المزيد من الدفع والالتفاف حول الجيش اللبناني في مهماته لضرب الارهاب حماية للبنان من مخاطر التسلل الداعشي الى ساحته حيث لم يعد من مأوى لاي ارهابي وسط المواطنين الذين يريدون الحياة بأمن وسلام.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة