أكد البطريرك بشارة الراعي أن ذروة اللامبالاة هي عناد الكتل السياسية والنيابية في الاحجام عن انتخاب رئيس للجمهورية الذي هو المحرك الوحيد والاساسي للمؤسستين الدستوريتين، المجلس النيابي كسلطة للتشريع والمساءلة والمحاسبة والحكومة كسلطة للاجراء والتنفيذ، مبدياً أسفه لمرور شهر على اعلان المبادرة العملية الجدية المدعومة دولياً بشأن انتخاب رئيس للجمهورية من دون مقاربتها جدياً من جانب الكتل، ومجدداً التميز بين مبادرة انتخاب الرئيس والاسم المطروح.
وفي السياق، شددت أوساط قريبة من البطريرك على أن فرصة التسوية المطروحة قد لا تصح في كل مرة، وبالتالي فإن على القيادات السياسية وخاصة المارونية أن تناقشها بمسؤولية للاستفادة منها وإنهاء الفراغ الرئاسي، مشيرة الى ان بكركي تنظر الى التسوية على انها ايجابية وينبغي استغلالها بغض النظر عن الاسم المطروح، سيما أنها مدعومة دوليا وهناك تأييد خارجي لها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News