رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي، أن "عقدة العقد في الانتخابات الرئاسية، تكمن في عدم جاهزية "حزب الله" لانتخاب رئيس، إلا ضمن تسوية شاملة تمكنه من الإمساك بمفاصل الدولة سياسيا وأمنيا، وذلك عملا بالتوجيه الايراني له لوضع اليد على لبنان، خصوصا بعد أن خسرت طهران أوراقها في سوريا على أيدي الروس وفي اليمن على أيدي التحالف العربي".
واعتبر عراجي أن "حزب الله" حاول من بكركي نعي مساعي الرئيس الحريري الهادفة لانتخاب رئيس للجمهورية، والمقصود هنا المبادرة، بذريعة واهية ألا وهي استمرار دعمه لترشح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون".
وأشار عراجي الى أن "العماد عون يدرك أكثر من سواه أن "حزب الله" يتمنى وصول النائب فرنجية الى سدة الرئاسة، وما دعمه له سوى دعم لفظي يندرج في لعبة الادبيات السياسية ليس إلا"، معتبرا بالتالي أن "أسباب تعطيل "حزب الله" للانتخابات الرئاسية إيرانية بامتياز ومرتبطة بحسابات إقليمية، فيما أسباب العماد عون شخصية مرتبطة بحلمه الرئاسي"، مشيرا الى أن "حزب الله" والعماد عون التقيا على رفض اقتراح رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، ما آل بكل منهما الى الارتكاز على موقف الآخر على الرغم من تناقض الموقفين بالمصلحة والاسباب والاهداف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News