خلال أعوام قليلة، تحوّل سراج الدين زريقات إلى واحد من أهمّ المطلوبين للأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة، التي تحاول اقتفاء أثره بعد تواتر معلومات عن تردّده من منطقة إلى أخرى، فيما تؤكّد المعطيات أنّه ما زال ينتمي لـ «كتائب عبدالله عزّام» برغم قربه من زعماء «جبهة النصرة».
وفي آخر المعلومات المتوافرة، فإنّ القيادي في «الكتائب» كان يجلس على الطاولة نفسها التي جلس عليها المندوب القطري وعدد من قياديي «النصرة» وأبرزهم أمير القلمون أبو مالك التلي، خلال جولة المفاوضات الأخيرة التي أدّت إلى إطلاق سراح العسكريين.
وكان لافتاً للانتباه أنّ زريقات الذي يخرج على مواقع التواصل الاجتماعي مستخدماً إبهامه ليهدّد ويتوعّد الدولة اللبنانيّة و «حزب الله»، ليس نفسه حينما يكون التلي جالساً إلى جانبه، وإنّما يكون شخصيّة هادئة لا تتحدّث إلا بأمرٍ من أمير «النّصرة». يستخدم زريقات ابهامه نفسه، ولكنّ هذه المرة ليطلب الحديث ويسأل: «هل تسمح لي بالكلام شيخنا» (برغم أنّ زريقات قد درس الشريعة فيما التلي ليس بالشيخ المُعمّم).
وهكذا يسمح التلي لزريقات بالكلام فيحكي، أو يمنعه من ذلك، فيسكت!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News