أنهى النظام السوري بشكل رسمي عقود عناصر ميلشيا "المغاوير" المرتبطة بحزب الله وإيران في محافظة الحسكة، بعد فرار أغلب عناصرها وانتقال مسؤولي حزب الله إلى العاصمة دمشق على خلفية مقتل سمير القنطار.
واشارت المعلومات، إلى أن "أكثر من نصف عناصر مليشيا المغاوير كانوا قد هربوا وتركوها، بعد معارك مدينة الحسكة مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما انتقل القياديون في حزب الله اللبناني، المكلفون بالإشراف على تدريب العناصر، انتقلوا إلى العاصمة دمشق بعد مقتل سمير القنطار الشهر الماضي، بغارة إسرائيلية هناك، ولم يعودوا".
وأكدت مصادر عسكرية سورية، أن ميليشيا "المغاوير" التابعة لحزب الله في القامشلي، بدأت تتلاشى رغم حداثة عهدها، حيث تخلت عنها قوات النظام بعد مغادرة اللواء "محمد خضور" مدينة الحسكة إلى دير الزور، وأن "عناصر "المغاوير" داخل الفوج (154) جنوب القامشلي، لا يعدون أكثر من 100 عنصر.
وشارك عناصر مليشيا "المغاوير" في أول معركة في كانون الأول 2014 إثر هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" على قرية "تل غزال" جنوب القامشلي، وفشلت الميليشيا في أول اختبار لها، وخسرت من الجولة الأولى أهم حواجزها هناك، وقتل وجرح منها العشرات من العناصر.
وظهرت هذه ميليشيا "المغاوير" فعلياً بداية عام 2015، بدعم وتمويل إيراني، وأشرف على تدريبها شخصيات قيادية في حزب الله اللبناني، وخرّجت عددا من الدفعات من معسكر التدريب في الفوج (123) بجبل كوكب، حتى بلغ عدد المنتسبين أكثر من 1000 عنصر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News