المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 08 كانون الثاني 2016 - 13:37 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

مجدلاني: جريمة مضايا تختصر اخلاقيات النظام السوري ومن يدعمه

مجدلاني: جريمة مضايا تختصر اخلاقيات النظام السوري ومن يدعمه

استنكر النائب عاطف مجدلاني جريمة بلدة مضايا السورية، وقال في تصريح:"كنا نظن ان جرائم تجويع الشعوب وابادتها بواسطة منع الغذاء عنها قد انتهى منذ زمن طويل، وان ما شهدناه في لبنان خلال الحرب العالمية الاولى قد ولى الى غير رجعة، لكننا فوجئنا أخيرا بأن الجريمة - المأساة تتكرر على مرمى حجر منا، وبصمت فظيع يعكس الانحطاط الاخلاقي الذي وصل اليه النظام السوري وحلفاؤه".

أضاف :"هذه الجريمة لم تمسنا كلبنانيين كما مست كل ضمائر الناس في العالم ممن شاهدوا بعض المشاهد المروعة من تجويع الابرياء في مضايا فحسب، بل أن وجعنا كلبنانيين جاء مضاعفا، وقد شعرنا بالخزي والعار اكثر من سوانا، اولا لأننا سبق واختبرنا ظلم النظام السوري في أرضنا ونعرف فظاعة الجرائم القادر على ارتكابها في حق الابرياء، وثانيا، لأننا شعرنا بأن الجريمة تمسنا بطريقة او بأخرى ما دام هناك فصيل لبناني مسلح يقاتل الى جانب النظام السوري، وهو بالتالي شريك مباشر او غير مباشر في الجرائم التي يرتكبها هذا النظام في حق الشعب السوري، ومن ضمنها جريمة تجويع ابناء مضايا."

وتابع:"العبارة التي خطها رجال النظام السوري وحلفاؤه على جدران مضايا والتي تقول لاهالي البلدة "الجوع أو الركوع"، تختصر اخلاقيات هذا النظام ومن يدعمه، وهي تحتم تحويل النظام السوري وشركاءه الى المحكمة الدولية الناظرة في الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية. ومهما صدرت بيانات، ومهما جرى تقديم تبريرات، فان جريمة مضايا هي جريمة موصوفة ضد الانسانية، وهي لا تؤذي الجسد فحسب، بل تقتل الكرامة الانسانية، سواء لمن يتعرض للظلم والقتل، او لمن يرى هذه المشاهد الهمجية في هذا العصر".

وختم مجدلاني :"ينبغي أن تشكل جريمة مضايا نقطة تحول في هز ضمائر العالم، لانقاذ سوريا وشعبها من الظلم والظالمين، ونتمنى أن تؤدي المشاهد اللانسانية الى يقظة ضمير لمن باع ضميره لمصلحة الانخراط في محاور لا تراعي مصالح لبنان وأهله".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة