أفادت معلومات، أن دعوة رئيس الحكومة تمام سلام إلى جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل، سبقتها إتصالات أجراها سلام برئيس مجلس النواب نبيه بري طلباً لمساعدته في تأمين حضور وزراء "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" الجلسة.
ولمس سلام من بري دعماً في السير بعقد جلسة للحكومة ووعداً بتأمين حضور جميع المكونات الوزارية، بهدف تفعيل أداء مجلس الوزراء الذي يعتبر أولوية تتقدم على ما عداها بعد تجميد مشروع التسوية الرئاسية.
وأكدت أوساط وزارية قريبة من سلام، أن عودة مجلس الوزراء إلى الإجتماع بات أمراً ملحاً وضرورياً لا يمكن تجاهله بعد اليوم، لأن المطلوب تسيير شؤون البلد والناس، والكف عن سياسة التعطيل والشلل التي تنتهجها أطراف داخل الحكومة لغايات سياسية وشخصية ما عادت تنطلي على أحد، من دون التقليل في المقابل من أهمية السعي إلى توفير الظروف المناسبة التي تسمح بإنجاح التسوية الرئاسية لإنجاز الإستحقاق الرئاسي في وقت قريب، سيما أن البلد لم يعد يحتمل استمرار الفراغ في الرئاسة الأولى، وما يخلفه من تداعيات على عمل بقية المؤسسات السياسية والأمنية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News