منعت مجموعات مسلحة مؤقتاً رئيس الوزراء المكلّف بتشكيل حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، من العودة للمطار بعد وصوله إلى مدينة زليتن لتقديم العزاء بعناصر الأمن الـ47 الذين قتلوا أول أمس الخميس خلال تفجير استهدف مركز تدريب للشرطة وتبناه "داعش".
وقد تم إطلاق النار على وفد حكومة التوافق في زليتن خلال عودته إلى مطار مصراته للمغادرة لتونس.
وأكد مصدر رسمي من بلدية زليتن نجاة السراج من محاولة اغتيال بالمدينة، مؤكداً أنه بحالة جيدة.
وقال المصدر أن السراج وثلاثة أعضاء من المجلس الرئاسي تم تأمين رتلهم الذي تعرض لإطلاق نار كثيف بمنطقة "الدفنية" بين زليتن ومصراته وإعادته إلى مدينة زليتن ليبقى تحت الحراسة في منزل أحد أعيان المدينة لأكثر من ساعة، قبل أن تتمكن مروحية من نقلهم خارج المدينة.
وعن الجهة المسؤولة عن محاولة الاغتيال قال: "نحن لا نريد أن نتهم أي جهة ولكن المعارضين لوجود السراج بالمدينة هم وراء المحاولة".
وتابع المصدر الذي طلب عدم التعريف باسمه إن السراج قوبل بمظاهرة من قبل معارضيه عند نزوله في مطار مصراته، ومظاهرة أخرى أثناء وصوله لمدينة زليتن تطالبه بالمغادرة، ولكن السراح أصرّ على تقديم واجب العزاء رفقة عضوي المجلس الرئاسي موسى الكوني وأحمد معيتيق. وأكد أن السراج الذي أقلته مروحية جاءت لإنقاذه هو الآن بصحة جيدة ووصل إلى الأراضي التونسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News