تنظر بلدة مضايا السورية التي صدمت صور جوع أطفالها وسكانها العالم اليوم الاثنين وصول شحنات من المساعدات الغذائية.
وكان وصول الإعانات تأخر عدة أيام بسبب مناورات النظام السوري واستمراره بفرض الحصار على البلدة الواقعة في ريف دمشق شمال العاصمة، مع حزب الله.
وكانت صور مضايا المؤلمة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلق ناشطون العديد من الحملات تضامناً مع البلدة الجريحة، ومن ضمنها حملة ضد حصار الجوع المستمر منذ 200 يوم تقريباً، والتي تناقلت عدداً من الفيديوهات والصور من قلب البلدة.
في هذه الأثناء، استمرت التحضيرات لانعقاد المفاوضات السورية نهاية شهر يناير الجاري في جنيف، فيما أكد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أنه "متفائل" بعدم تأثير الخلاف السعودي الإيراني على المسار السياسي.
لكن فصائل من المعارضة السورية لا سيما جيش الإسلام شككت في جدوى أي حوار مع نظام الأسد الذي يقصف ويجوع شعبه.
الى ذلك، تحركت قافلة المساعدات الإنسانية من دمشق باتجاه بلدة مضايا في ريف دمشق بالتزامن مع تحرك قافلة من السقيلبية في ريف حماه باتجاه بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، وذلك بإشراف الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة.
وينتظر إدخال نحو 70 شاحنة من المساعدات إلى مدينة مضايا بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، خلال ساعات، وتحمل القوافل مساعدات طبية وغذائية، تشرف عليها الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وقد تحركت القافلة المتجهة إلى كفريا والفوعة أولا لأن طريقها أطول، على أن تدخل كل القوافل بشكل متزامن.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News