علق عضو "كتلة المستقبل" النائب أمين وهبي على ما قاله وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الذي أعلن أمس من معراب أن الظروف الإقليمية والدولية غير متوافرة لإنتخاب رئيس، وقال:"اعتقد أن قراءة هذا الكلام لا علاقة له بالتطورات على صعيد المنطقة والإقليم والتوتر الذي حصل وبعد إيغال إيران في سياسة التدخل في الشؤون العربية لإحداث شقوق تستطيع من خلالها الدخول في الشؤون العربية، يعني أن منسوب التوتر قد ازداد على الصعيد العالمي في خصوص الواقع السوري والإقليمي، ما ينعكس سلبا على إمكانيات إنجاز الإستحقاق الرئاسي لأن حزب الله وإيران يريدون إما أن يكون الإستحقاق الرئاسي منجزا لصالحهم أو أن تبقى هذه الورقة في أيديهم".
وعما اذا كان لبنان يحتاج إلى صفقة أميركية - إيرانية لينتخب رئيسا؟ أجاب:"أعتقد أننا نحتاج إلى أن يضع كل اللبنانيين مصلحة لبنان في المقام الأول، واننا نعيش ظروفا صعبة على الصعيد الإقتصادي والمالي، وامس، وفي إجتماع الكتلة أشرنا إلى هذا الوضع لا سيما عجز ميزان المدفوعات وتراجع الودائع. كل هذه المؤشرات خطرة على الوضع الإقتصادي إلى جانب ما نعانيه على صعيد الإنتظام العام وتراجع هيبة الدولة. علينا كلبنانيين أن نضع مصلحة لبنان في المقام الأول وأعتقد أن الأميركيين يضعون مصالحهم في المقام الأول كما الإيرانيون، وعلينا أن نستغل هذه اللحظة إذا كان هناك تقاطع مصالح بينهم في أن نضع لبنان في المقام الأول".
وردا على سؤال، لماذا يبدو تيار المستقبل من أكثر المستعجلين لإنتخاب رئيس قال:"هو يتألم لما يراه على صعيد لبنان من معطيات تدمير مصالح اللبنانيين ومن تعريض لبنان للمخاطر ومن تدمير هيبة الدولة وتراجع وفلتان للخطاب المذهبي الوقح الذي يقحم عقول الناس، كل هذه الأمور تجعل تيار المستقبل يحرص على الشراكة الحقيقية. وأعتقد أن شراكة المسيحيين تتم من خلال إحتلال المواقع التي تعدو للمسيحيين على صعيد الدولة اللبنانية وخصوصا موقع الرئاسة الأولى"، وشدد "على أن كل هذه العوامل هي التي تجعل تيار المستقبل يتصرف إنطلاقا من مصلحة الشعب اللبناني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News