المحلية

placeholder

المركزية
الثلاثاء 19 كانون الثاني 2016 - 18:13 المركزية
placeholder

المركزية

ما بعد 18 كانون الثاني 2016 لن يكون كما قبله

ما بعد 18 كانون الثاني 2016 لن يكون كما قبله

اذا كان الشارع المسيحي، وتحديداً "القواتي" بدأ "بهضم" فكرة ذهاب رئيسه سمير جعجع الى خيار ترشيح "خصمه التاريخي" رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية بعد "ضخّه" بمعلومات وتحليلات ومواقف تصبّ كلها في هذا الاتّجاه، بعد ان كان "اعلان النيّات" قد فعل فعله بتسهيل عملية الهضم، الا ان جمهور "14 آذار" وتحديداً "تيار المستقبل" "تفاجأ" بحدث معراب امس انطلاقاً من مواقف قياداته واعضاء كتلته النيابية التي كانت تستبعد اعلان ترشيح "خصمها" من معراب انطلاقاً من ان "الحكيم" وعلى حدّ تعبيرها "اذكى" من الذهاب في هذا الاتجاه الذي يعني وبحسب قولهم ايضاً "تسليم البلد الى "حزب الله" ومن ورائه ايران".

فما بعد 18 كانون الثاني 2016 لن يكون كما قبله، والعلاقة بين الحلفاء على ضفتي "8 و14 آذار". ستسلك اتّجاهاً قد يكون "غير مألوف" عمّا اعتدنا عليه في السنوات العشر الاخيرة.

دعا نائب رئيس "تيار المستقبل" انطوان اندراوس بالتلاقي بين حزبين كانا "متخاصمين"، لكنه لفت الى ان "تأثير "لقاء معراب" على الملف الرئاسي يحتاج الى ايام كي تتوضّح الصورة اكثر".

كما دعا الى "انتظار الموقف "الرسمي" للتيار بعد اجتماع كتلته النيابية عصرا وما سيصدر عن اجتماع الرياض، ايّد "ما قاله الرئيس السنيورة امس من بكركي بان الاستحقاق الرئاسي استحقاق وطني وليس فقط مسيحيا"، واعتبر ان "النقاط العشر التي وردت في الوثيقة السياسية "ليست واضحة"، فمثلاً بند "بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية" ليس واضحاً لان "حزب الله" يُكرره دائماً، والامر نفسه ينطبق على بند "احترام القرارات الدولية"، مشدداً على ان "العبرة في التنفيذ". وذكّر اندراوس بممارسات "حزب الله" في هذا المجال، اذ يقول شيئاً لكنه لا يلتزم به".

واعتبر ان "ما صدر امس في الوثيقة السياسية "كلام سمعناه مئة مرّة"، رافضاً التحليلات التي ذهبت الى ان الرئيس الحريري هو الخاسر الاكبر بعد لقاء معراب"، فهو على الاقل "حرّك" الملف الرئاسي مجدداً، اذ اصبحنا امام مرشّحين، عون من جهة ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية من جهة اخرى، ولتأخذ الديموقراطية مجراها".

واكد اندراوس ان "المستقبل" سينزل الى مجلس النواب للمشاركة في جلسة الانتخاب المُقررة في 8 شباط المقبل، فالمشاركة في جلسات الانتخاب "امر مقدّس" بالنسبة لنا"، مشدداً رداً على سؤال على اننا "سنحاول "الابقاء" على صورة تحالفنا مع "القوات اللبنانية" رغم ما حصل اخيراً. سبق وتجاوزنا الخلاف حول "القانون الارثوذكسي"، واليوم سنتجاوز خلاف الرئاسة لان همّنا انتخاب رئيس جمهورية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة