أجاب الوزير رشيد درباس رداً على سؤال عن الفارق بين اللجوء والنزوح، وخصوصاً أن بعض المسؤولين اللبنانيين يستخدمون أحياناً في المحافل الرسمية تسمية «اللاجئين السوريين» في حين أن لبنان لم يوقّع على «إعلان جنيف»، وقال: إن الفارق يبرز في اللغة والترجمة فحسب، لكن إذا أراد البعض تحميله معنى سياسياً، فليس لبنان دولة لجوء، لأنه لم يوقع إعلان جنيف». أضاف: «لن نختلف على الألفاظ مع المنظمات الدولية التي تستخدم مصطلح اللاجئين، لكن دولة اللجوء لا تنطبق على لبنان، علماً بأنّ لبنان يتعامل مع النازحين السوريين بطريقة أفضل بكثير مما تتعامل معها دول لجوء». وقال في عبارة لها دلالاتها: «حصّتنا في هذه الشراكة هي مصيرنا».
وحذّر درباس بأن المرحلة التي وصل اليها النزوح السوري تشهد حالة متفاقمة، أصبح فيها كل العلاج السابق غير مجدٍ، وبعد 5 أعوام بدأت تظهر في الأفق المخاطر على الدول المضيفة التي تتحمّل أعباء كبرى تكاد تنوء تحتها.
وكشف درباس أن الكثافة السكانية في لبنان باتت تبلغ 570 شخصاً في الكيلومتر المربّع الواحد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News