قالت مصادر مطلعة في 8 آذار إن «مرشح حزب الله هو العماد عون حتى يثبت عون العكس وموقفه واضح وغير محرَج، كما يحاول البعض تصويره، وما أقدم عليه جعجع أكد صوابية موقف حزب الله وخياره بترشيح عون»، وأوضحت أن «مصلحة حزب الله تعزيز الموقف المسيحي العام على مرشح يعتبره الحزب الأعلى تمثيلاً لدى المسيحيين»، وأشارت إلى أن «حزب الله معني بالذهاب إلى جلسة تنتخب رئيساً وليس الذهاب إلى جلسة للتنافس بين مرشحين واختيار أحدهما، كما أن الحزب ليس مضطراً أن يدلو بدلوه بعد خطوة معراب، لأنه أعلن رسمياً مرشحه وهو عون، بل على الآخرين أن يوضحوا موقفهم الملتبس ويعلنوا موقفاً رسمياً من ترشيح ما يقولون عنه أنه مرشحهم».
وإذ لفتت إلى أن «حزب الله سيحدد أي موقف جديد من الملف الرئاسي بناء على موقف الأطراف الأخرى، جزمت المصادر بأن الحزب لن يقبل بأي جلسة للاختيار بين مرشحَيْن التي قد تكون بمثابة خدعة».
وفسّرت المصادر أسباب إقدام جعجع على تأييد ترشيح عون، بأن «الوضع الإقليمي هو الأساس في تظهير لحظة اختيار الرئيس التي لا يبدو أنها نضجت بعد، لكن جعجع قرأ موازين القوى لا سيما الاتفاق النووي الإيراني ورفع العقوبات عن طهران، وقرأ أزمة السعودية والتحول في الميدان السوري لمصلحة الجيش السوري والمقاومة»، أما الاعتبار الأقوى بحسب المصادر فهو «طعنة حليفه الحريري الذي رشح خصمه التاريخي للرئاسة والذي إن وصل إلى بعبدا فسيشطبه من المعادلة».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News