قالت مصادر مطلعة إنّ النائب وليد جنبلاط «يواكب حركة الإتصالات والمشاورات التي أطلقَها تبنّي جعجع ترشيحَ عون واستمرار فرنجية في ترشيحه، وهو يراقب المواقف في انتظار الاجتماع المشترك لنواب الحزب التقدمي و"اللقاء الديمقراطي" الذي دعا إليه ظهر غدٍ الخميس للبحث في الموقف المرتقب للحزب».
وأوضحَت المصادر أنّ جنبلاط «يتعاطى مع جديد الإستحقاق في هدوء وترَوٍّ وبأعصاب باردة، وكذلك يتعاطى مع مسلسل المواقف التي يراقبها من دون ان تكون لديه أيّ ردّة فعل سلبية بدليل أنّه يتريّث في تحديد موقفه من خلال إعطاء فرصة كافية ليبنيَ موقفه بعد ان تكون المواقف قد رسَت على معطيات ثابتة وهادئة».
ونفَت المصادر «شكلَ ومضمون الكلام الذي نُقِل عنه، خصوصاً لجهة التعبير عن مخاوفه من أجواء المصالحة المسيحية ـ المسيحية، فأكد أنّه لا يكفي ان يَعتبر أن هذا الكلام كاذباً فحسب، بل هو كلام مرفوض بكلّ المقاييس». وأشارت الى انّ موفدين جنبلاطيين سيَجولون على مختلف القيادات السياسية بدءاً من اليوم تحضيراً لاجتماع الغد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
 
                 
                        Follow: Lebanon Debate News
 
                                                        
                         
                                                                                                         
                         
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
    