بعد ثلاثة أيام على خطْف الكويتي محسن براك الماجد العجمي من منطقة قب الياس في البقاع اللبناني، باشرت الأجهزة اللبنانية التحرك على الأرض في محاولة لتحريره. وفي هذا السياق نفّذ الجيش اللبناني عمليات دهم في بلدة بريتال على خلفية خطف العجمي من داخل مزرعته في بر الياس.
وأبلغت مصادر أمنية، ان عمليات الدهم في بريتال جاءت بناء على خيوط لا يمكن كشفها وأفضت الى تحديد نطاق جغرافي يفترض ان يكون المواطن الكويتي نُقل اليه، رافضةً الإفصاح عن اي تفاصيل اضافية بإستثناء ان الأجهزة الأمنية ومن ورائها السلطة السياسية تتعاطى بكل جدية مع حادث الخطف ولن تألو جهداً لتحرير العجمي.
واكدت هذه المصادر ان الجيش اللبناني لم يعثر على محسن العجمي في المكان الذي كان يشتبه بانه محتجز فيه داخل بريتال ، موضحة ان عمليات البحث والتحري مستمرة بزخم.
ولم تستبعد مصادر أخرى ان يكون الدهم في بريتال، التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن قب الياس والتي "تشتهر" بنشاط عصابات الخطف مقابل فدية فيها، مؤشراً الى ان خطف العجمي مرتبط بطلب فدية من دون ان تُسقط فرضيات أخرى يجري التحقق منها.
وجاء تحرّك الجيش اللبناني غداة العثور على سيارة العجمي التي خُطف فيها وهي نوع مرسيدس مركونة في محلة الأكرمية في خراج بلدة مجدل عنجر البقاعية. وقد سارعت الأجهزة الامنية الى رفْع البصمات من السيارة، وسط اعتبار مصادر أمنية ان ترْك السيارة في هذه النقطة كان من باب التمويه بدليل ان المداهمات حصلت في بريتال.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News