أمن وقضاء

placeholder

الجمهورية
السبت 23 كانون الثاني 2016 - 08:38 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

إرجاء محاكمة "نسر عرسال".. متهم: عذّبتني الممرضات

إرجاء محاكمة "نسر عرسال".. متهم: عذّبتني الممرضات

تواصل المحكمة العسكرية الدائمة النظر في قضايا إرهابية، وقد مثل أمامها أمس عدد من المتهمين الذين اعتبروا صيداً أمنياً ثميناً، لاتهامهم بالتورّط في قتال الجيش أو تصنيفهم قادة مجموعات في التنظيمات الإرهابية.غالباً ما تتردَّد داخل قاعة المحكمة العسكرية ألقاب حركية لقادة وأمراء في التنظيمات الإرهابية في سوريا، ذات الأهداف العابرة للحدود. وأمس، حضر أحمد عبدالله الأطرش الملقّب «نسر عرسال» الى المحكمة، فأدخل مع ثلاثة موقوفين في الملف، القفص الحديدي، وقد غطّى عينه اليمنى بالكامل بضمادة ربطت بشريط حول رأسه، ليظهر نتوءاً بارزاً بين عينه ورأسه، إثر عملية جراحية قال إنّه خضع لها.

وقد مثل نسر عرسال في أحد الملفات الأربعة التي يلاحق فيها زياد الأطرش، بتهم إرهابية. ووجّهت له مع زياد وسامح البريدي ومحمد الحجيري وأمين غرلي في هذا الملف، تهمة الإنتماء الى تنظيم إرهابي وإطلاق الصواريخ في اتجاه بلدتي اللبوة والنبي عثمان، والتحريض على حرب أهلية واقتتال طائفي. لكنّ الملف أرجئ كبقية ملفات زياد الأطرش الى 27 أيار المقبل لاطّلاع المحامين عليها.

بدوره، مثل أمام المحكمة زهير حربا أحد عناصر كتيبة «أبو النور» التي قال إنها تنضوي تحت لواء الجيش الحر وليس «داعش». وانتقل المتهم الى أمام القوس يجرّ إحدى رجليه، ويحمل كيساً طبياً بسبب خضوعه لعملية جراحية إثر إصابة أكّد أنها حصلت من جرّاء قصف النظام السوري مركز الكتيبة في مرتضية في القلمون ببرميل متفجر.

«لكنّ إصابتك لا توحي بأنها نتيجة برميل فالبراميل تُدمّر ولا شك في أنها كانت حَوّلتك الى أصمّ لا يقدر أن يسمعني الآن»، قال رئيس المحكمة العميد الركن خليل ابراهيم، فأكد المتهم أقواله، ليستفيض إبراهيم في استجوابه عن علاقته بمعركة عرسال وينكر المتهم ذلك موضحاً أنّ الكتيبة تفكّكت بعد معارك مع «داعش»، وبقيَ هو ضمن مجموعة من 7 عناصر في مرتضية، فطلب منهم «أبو كنف» معاون «أبو النور» ملازمة مركزهم.

وبعدما أنكر دخوله عرسال إبّان المعركة ضد الجيش وقتاله ضدّه، قال إنه دخل الى محلّة مدينة الملاهي في البلدة، لكن ليرى عائلته. وفيما أفاد أنّ «داعش» كَفّرت المجموعة التي انتمى اليها، قاطعه ابراهيم ليسأل: لماذا لم يكن مصيركم مثل مصير قائد إحدى المجموعات عراب عدريس الذي أحرقته «داعش» إبّان معركة عرسال بعدما كَفّرته لأنه لم يتعاون معها؟ فقال: لا أعرف، سَمعنا بقتله.

وعن إفادته الأولية التي اعترف فيها بتورّطه في قتال الجيش، زعمَ أنه أدلى بها تحت الضغط. ولدى سؤاله: كيف تمّ الضغط عليك وقد تمّ التحقيق في مستشفى الحريري؟ أجاب المتهم: الممرضات كنّ يضربنني... ما فاجَأ المحكمة، فعلّق رئيسها بالقول: «جديده هَيدي»، لو قلتَ لي مُمَرضين لكنت صدّقت أمّا ممرضات!!

بعد ذلك أرجئت المحاكمة الى 13 آذار للمرافعة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة