المحلية

placeholder

نور نيوز
السبت 23 كانون الثاني 2016 - 11:25 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

كنعان: دعم حزب الله لعون سيترجم قريباً

كنعان: دعم حزب الله لعون سيترجم قريباً

اكد امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان أن واعتبر كنعان ان اليوم جاء وقت ترجمة الاقوال الداعية الى الالتزام بما يتفق عليه المسيحيون الى أفعال، واتفاق التيار والقوات ليس لاشهر بل سنوات في سياق استعادة الشراكة والتوازن، لافتاً في حديث الى برنامج "مدى الصوت" عبر إذاعة "صوت المدى" الى أننا " نبحث مع القوات قانون الانتخاب الذي يحقق المناصفة والشراكة وسنتابع التواصل مع مختلف الكتل".
ورداً على سؤال قال كنعان "لا أتوقع بعد اليوم أي تعيين في إدارات الدولة لا يرضى عنه المسيحيون بعد قيامتهم السياسية، فزمن الماضي ولى وسنعيد معا أيام العز".

الرهان على انقسام المسيحيين ولى
واعتبر كنعان أن الرهان على الانقسام المسيحي ليختذل البعض المواقع المسيحية في النظام ولّى الى غير رجعة وقال "الشراكة الوطنية التي ضربت بحجة الانقسام المسيحي باتت لعبة منتهية الصلاحية اليوم، واتفاقنا سياسي وليس طائفياً ومستعدون للشراكة الفعلية بين كل مكونات المجتمع".

ورداً على سؤال، اكد كنعان أن "مسيرة حوارنا مع القوات لم تأت رد فعل على ترشيح النائب سليمان فرنجية لانها سبقت ذلك بأشهر، علماً أن مبادرة الرئيس سعد الحريري سرّعت التفاهم بين القوات والتيار بتحريكها الركود في الملف الرئاسي وكسرها للمحرّم في تأييد مرشح من الفريق الآخر".

وعن المواقف المختلفة مما حصل قال كنعان "هناك تهيّب من قبل الجميع محلياً اقليمياً ودولياً لما حصل من اتفاق بين التيار والقوات. ولا مواقف سلبية من الاتفاق المسيحي المسيحي ومن غير المنطقي ولا المعقول ان يقف احد في وجه تفاهم من هذا النوع".
وأكد كنعان أن الاتفاق لحماية لبنان ولا يدخل في المحاور وهو ليس في 8 او 14 اذار بل ينطلق من ثوابت وطنية وسيادية لا لبس فيهاويرجو افضل العلاقات مع كل الدول انطلاقاً من احترام سيادة لبنان وحق شعبه في تقرير مصيره، مشدداً على أن المستحيل بات ممكناً ويمكن جمع اللبنانيين انطلاقاً مما يمثله العماد عون بحضوره وتحالفاته والدكتور جعجع بحضوره وتحالفاته.

وأكد كنعان أن "العماد عون مؤهل للعب دور الرئيس القوي القادر على حل الازمة لا مجرد شخص يدير استمرارها"، وقال "تبني ترشيح العماد عون يجسد فعل إرادة و تصميم ومشروع ولا عودة الى الوراء فيه والمطلوب من الجميع تلقف الفرصة والمبادرة للالتقاء على هذه الرؤية الوطنيةالمشتركة".
ورداً على سؤال اكد كنعان ان "ما يجمعنا مع سليمان فرنجية اكبر بكثير مما يمكن ان يفرقنا وخضنا مساراً طويلاً معاً وعلى كل المسيحيين المشاركة فياحتضان وتطوير الاتفاق الذي حصل، والطاشناق حريصون على الوحدة المسيحية وكانت لهم مبادراتهم ومساعيهم وهم في صلب معادلة التلاقي".

وعن موقف حزب الكتائب قال كنعان "نتمنى على الكتائب قراءة متأنية وجدية للتفاهم الذي حصل بين التيار والقوات واي "زعل" بين المسيحيين ممنوعة بعد اليوم، وقد ارتحنا الى بيان حزب الوطنيين الاحرار واعتبار اتفاق معراب تاريخياً ومرحبا به، وندعو الجميع الى قراءة متأنية للاتفاق الذي خلق أرضية مشتركة لبناء الدولة وحماية لبنان واستعادة الدور".
وقال كنعان "المطلوب من الجميع التراجع خطوتين واعتبار ما حصل بين التيار والقوات بداية جيدة يجب تعميمها على الآخرين، وعلى اهل البيت المسيحي الابتعاد عن المزايدات والالتفاف حول التفاهم بين القوات والتيار ودعوة الآخرين للانضام اليه".

وعن موقف حزب الله قال "لا شك لدينا بوضوح موقف حزب الله والعلاقة في ما بيننا بنيت على الثقة المتبادلة والتجارب اثبتت صدق تفاهم مار مخايل، ودعم حزب الله للعماد ميشال عون سيترجم في وقت قريب".
وعن الأيام الفاصلة عن جلسة 8 شباط قال "فلنترك العمل للمطبخ السياسي في الأيام الفاصلة عن 8 شباط بشفاعة مار مارون واتفاقنا وطنياً لتحقيق امنية الرئيس القوي. والأكيد ان من اهداف الاتفاق المسيحي ليس الحصول على ما ليس لنا بل الوصول الى شراكة وطنية حقيقية".

مسار التفاوض
واعتبر كنعان ان اتفاق معراب هو يوم قيامة لبنان لا المسيحيين فكثيرون بنوا على الفرقة والانقسام ولم يعد بالإمكان اليوم بناء مصالح وسياسات على التباعد، معتبراً أن مجتمعنا ارتاح ويمكن النظر الى مستقبل أولادنا بشكل افضل على الصعد كافة، والأكيد ان اتفاقنا ليس ظرفيا وهنا تكمن قوته وقد مر بمراحل عدة على مدى سنة ونصف ليترسّخ اليوم.
وشرح كنعان أن مسار الحوار بين التيار والقوات بدأ في تشرين الأول 2014 ، وان عشرات الأوراق المشتركة تم تبادلها بين الرابية ومعراب للوصول الى الرؤية المشتركة، مشيراً الى أن اول هدية حملها الى معراب كتاب البطريرك الحويك للتدليل على الدور التاريخي للموارنة في بناء لبنان وقال "كثيرون حاولوا عرقلة مسار التوافق بين التيار والقوات، وكثيرون شككوا لكننا تخطينا كل الصعوبات لنصل الى ما وصلنا اليه، فقد كانت هناك قناعة وإرادة لدى العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع للوصول الى الاتفاق مع اعطى حماية كبيرة لما توصلنا اليه".

وتحدث كنعان عن بعض جوانب مسار التفاوض ولفت الى أن "بعض الاجتماعات كانت تمتد حتى الرابعة فجراً لأننا اردنا اتفاقاً لا يقتصر على صورة او لحظة بل يبني المستقبل للبنانيين والمسيحيين، وعندما تذكرنا شهداءنا في كل لحظة من مسيرة الحوار حتى الاتفاق اردنا بوحدتنا أن لا تذهب دماؤهم هدراً وان تثمر تضحياتهم قيامة لبنان".
أضاف: "بإعلان النيات لم تحصل مجرد مصالحة بين شخصين او حزبين بل رؤية مشتركة ترسي التنافس الديموقراطي لاستعادة الجمهورية، والمسائل الدستورية والميثاقية فوق أي تنافس سياسي، فقد ارسينا رؤية مشتركة حوّلت المسيحي الى موقع المبادر لا المتلقي، فقد ارسينا مشروعاً لبنانياً وطنياً ليكون للمسيحيين رأي في الدولة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة