عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز - الجبهة اللبنانية"، إجتماعه الأسبوعي في مقره العام برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وإستعرضوا شؤونا سياسية واجتماعية وامنية واقتصادية.
واعتبر المجتمعون في بيان، "أن كلا المبادرتين المطروحتين على مستوى رئاسة الجمهورية تحتاجان إلى مزيد من الوقت لإسستكشاف تداعيتيهما الحقيقية"، آملين من القيادات المسيحية "التروي في إتخاذ المواقف المتشنجة إزاء كلا المبادرتين لأنه يكفي الشارع الداخلي إنقسامات تؤدي إلى مزيد من التقهقر والإنغلاق".
وأملوا في "ان يعتمد رئيس الجمهورية سياسة إستراتيجية دفاعية بغية تحديد أنواع المخاطر التي تهدد كيان الدولة، وتوضيح مفهوم الحياد والغموض والإلتباس اللذين يشوبانه، فالحياد الدائم يلزم الدولة التي تعتمده بألا تأخذ طرفا في أي نزاع دولي، وأن يكون ذلك سياسة دائمة لها، مما يضعها في المقابل تحت حماية المجتمع الدولي".
ودعوا الرئيس المقبل الى "تعزيز دور وصلاحيات رئاسة الجمهورية، من باب تصحيح وضع غير سليم وخلل كامن أكدته تجارب ووقائع سنوات ما بعد إقرار وثيقة الوفاق الوطني، المشاركة المسيحية في مشروع الدولة التي يجب أن تكون مشاركة فاعلة ومؤثرة".
وطالبوا "بقانون انتخابي ثابت ونهائي، يؤمن التمثيل الصحيح ويحفظ التوازنات الطائفية والوطنية، تطبيق اللامركزية الإدارية وهي الطريق الأسرع والأقصر إلى الإنماء المناطقي المتوازن".
وحذر المجتمعون من "بيع الأراضي عند المسيحيين وتملك الأجانب ومن التوطين الذي ما زالت مخاطره ماثلة واقعيا مع تدفق اللاجئين السوريين والفلسطينيين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News