أعلن تنظيم داعش تبنّيه الهجوم الذي استهدف عناصر من قوى الأمن السوري في منطقة معرّة النعمان في ريف إدلب، وأسفر عن سقوط 4 عناصر.
وقال التنظيم، في بيان صدر يوم الاثنين، إن مسلّحيه نفّذوا الهجوم باستخدام أسلحة رشاشة ضد عناصر الأمن التابعين للحكومة السورية، مشيراً إلى أنّ المنفّذين انسحبوا من الموقع من دون خسائر.
وكانت مصادر "العربية" أفادت، يوم أمس، بسقوط 4 عناصر من قوى أمن الطرق التابعة لوزارة الداخلية السورية جراء تعرّضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع، وذلك بعد هجوم تدمر الذي وقع السبت الماضي وأدّى إلى مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني.
وفي هذا السياق، أطلقت القوات الأمنية السورية، منذ يوم أمس، حملة أمنية بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، استهدفت خلايا داعش النائمة، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة "فرانس برس".
وأوضح المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنّ الحملة تركزت في مناطق البادية السورية، ولا سيّما في محيط تدمر، وأسفرت حتى الآن عن توقيف 3 أشخاص يُشتبه بارتباطهم بهجوم السبت.
في المقابل، توعّد الرئيس الأميركي بالرد بشكل حاسم على الهجوم، مؤكداً أنّ الحكومة السورية تعمل بالتنسيق مع واشنطن في هذا الإطار.
ويأتي هذان الهجومان بعد أسابيع قليلة على إعلان الحكومة السورية انضمامها إلى التحالف الدولي ضد داعش.
يُذكر أنّ التنظيم كان قد سيطر على مدينة تدمر بين عامَي 2015 و2016، في إطار تمدّده في البادية السورية، قبل أن يخسر المدينة بحلول عام 2019 نتيجة هجمات التحالف الدولي.
الـــمــــزيــــــــــد
