لفت عضو كتلة الكتائب النائب فادي الهبر إلى أن "ما حصل في معراب مصالحة مسيحية- مسيحية تداوي جروحا سابقة "كسرت ظهر المسيحيين" في حرب العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع اللذين أضعف خلافهما المسيحيين على الصعيد الوطني".
وشدد الهبر على أننا "لسنا مع برنامج 8 آذار الذي يأخذ لبنان إلى النظام السوري والهيمنة السورية والسيد حسن نصرالله. وهذه السلة توحي مع الأسف أن الدكتور جعجع ذهب إلى السلة التي طرحها السيد نصرالله".
وعن مستقبل العلاقة على خط معراب – بكفيا في ضوء احتفالية معراب، أشار إلى "علاقة تاريخية بين القوات والكتائب. غير أن تصرف جعجع لا يصب في مصلحة الوطن ، وعلى العماد عون أن ينقذ هذا الوضع بالذهاب نحو الثوابت السيادية، وإلا فسيكون جعجع قد رهن الوضع اللبناني للهيمنة السورية- الايرانية".
وفي ما يتعلق بالكلام عن انفراط عقد 14 آذار في ضوء تباين المواقف الرئاسية بين مكوناتها، أكد أن "14 آذار بكل أطيافها ما زالت 14 آذار، وما زالت القوات تتحدث عن القيم الأساسية والثوابت، غير أنهم عكسوا، عمليا، المفاهيم الرئاسية، من خلال ترشيحهم العماد عون. أعتقد أن من الجيد أن يعود من خرج من 14 آذار إليها. ذلك أننا حريصون على الحلفاء، لكن من ذهب إلى العماد عون وحزب الله خرج من 14 آذار، حتى لو عدد "الوصايا العشر".
وختم الهبر:"سننتخب أي شخصية واضحة ضمن الثوابت التي طرحها النائب سامي الجميل امس والتي تؤمن بها الكتائب، ولن نعطل الجلسات وسنبارك لمن يفوز، بمن فيهم العماد عون".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News