المحلية

placeholder

نور نيوز
الجمعة 29 كانون الثاني 2016 - 16:00 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

الشعار: الإسلام أكبر من أن يسعه حزب

الشعار: الإسلام أكبر من أن يسعه حزب

أقامت جمعية إحياء علوم الدين وجمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في طرابلس لقاء حواريا مع مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار في مناسبة مرور ثمانية اعوام على إنتخابه مفتيا. وقال الشعار: "المناخ الإسلامي الديني كان مناخا تارة يصل إلى درجة الصراع، وتعلمون ذلك ولا أحتاج الى أن أقوم بأي تدليل، تواصلت مع جميع الأطراف، لا أدري إن كان هناك طرف قد فاتني الإتصال به، ولكن طلبت من إخواني الذين معي أن يحددوا لي الهيئات العاملة في الحقل الإسلامي، أناس عندهم معاهد شرعية، حركات إسلامية، جمعيات دينية،أناس أناس، العمل الإسلامي عندنا كثيف، بقيت قرابة عام ونصف عام أتواصل مع هؤلاء جمعية جمعية، فريقا فريقا، وأدون اللقاءات، لأعرف وأتوصل وأتيقن ما هي القواسم المشتركة التي يمكن أن تجمعنا جميعا، وبعد ذلك إجتمعنا وجمعتهم في الشاطئ الفضي، وأظن على عشاء وليس على غداء وأعلنا وثيقة، وكان يومها الرئيس السنيورة لا يزال في السراي، عندما قرأها منشورة قال لي كلاما لا أريد أن أقوله حتى لا أكون مادحا للنفس، لكن ذكر لي أن ذلك يصلح أن يكون مشروعا على مستوى الوطن وقال لي أن هذا بيان وزاري ونحن يمكن إعتماده كله، فشكرته على إهتمامه ومتابعته زرته وفصلت له الذي حدث".

وأضاف: "حرصت كل الحرص وأعلنت لكل الأفرقاء أن دار الفتوى ليست بديلا من أحد، ما جئنا لنلغي أحدا على الإطلاق، لكن أردنا أن تكون دار الفتوى محضنا جامعا لكل العاملين في الحقل الإسلامي، ولكل المسلمين في هذا البلد وأكثر من ذلك، أردت أن أتوسع في حركتي في إطار الإفتاء لأجعل من دار الفتوى محضنا وطنيا، لا أريد أن أعدد أو أن اذكر الجمعيات أو أسماء المؤسسات غير الإسلامية الموجودة في الشمال، كيف كانت تتواصل معنا وكيف كنا نتعاون وإياها، وما هي نقاط اللقاء التي رفعت حواجز وهمية، كأننا كنا في أعين البعض نشكل جوا من الخوف أو من التهديد وكأن كل واحد من الطرف الآخر يظن أن وجوده من الأقليات وأنه مهدد في طرابلس بين يوم وآخر".

ورأى: "إن الإسلام أكبر من أن يكون في إطار حزب لأن الحزب بمثابة قارورة، الإسلام أكبر بكثير من أن يسعه حزب أو تنظيم أو جماعة، الإسلام يستوعب الدنيا وما فيها يستوعب الإنسان كله في كل العصور. يستوعب الإنسان والزمان والمكان، لذلك حرصنا أن تكون حركة الهيئة النسائية التي أسسناها في إطار دار الفتوى هيئة إسلامية ملتصقة بالدار مباشرة وعندهن من إخواني أصحاب السماحة والفضيلة سماحة الشيخ محمد إمام (أمين الفتوى) والدكتور حسام سباط والدكتور ماجد الدرويش في علاقة مباشرة توجيهية حتى نوصل هذا المناخ الإسلامي إلى كل المناطق الإسلامية، فقضية تحفيظ القرآن الكريم وهي أهم ما نتقرب به إلى الله عز وجل، تتطلب العناية والإهتمام بالقرآن الكريم وطلاب حفظه ومعرفة أركانه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة