أكدت مصادر في 8 آذار أن «السيد حسن نصرالله أراد أن يوضح نقاطاً عدة في كلمته، لعل أبرزها كانت إلى جمهور التيار الوطني الحر الذي حاول جعجع ولا يزال اللعب عليه بالإيحاء أن حزب الله لا يبذل الجهد الكافي لإيصال عون إلى الرئاسة بعد لقاء معراب، فالسيد أوضح أنه ليس مَن يستطيع إلزام جميع الأطراف التوجه إلى المجلس النيابي وانتخاب عون»، أما الرسالة الثانية بحسب المصادر فكانت موجهة إلى جمهور تيار «المردة» بأن «موقفنا الداعم لعون لا يعني أننا نقف ضد فرنجية، بل هو حليفنا، ولكن ملتزمون مع عون قبل ترشيح فرنجية، خصوصاً أن الحريري حتى الآن لم يعلن ترشيح فرنجية رسمياً».
وأضافت: «أما الأهم فكان تأكيد السيد وحدة وتماسك فريق 8 آذار وارتياحه لمعطى جديد في المشهد السياسي بعد سنة ونصف على الشغور وتمسك 14 آذار بترشيح جعجع، بأننا أمام مرشحَيْن من 8 آذار وأن مسالة الرئيس من 14 آذار قد ولّت».
واستبعدت المصادر أن تترك مواقف السيد نصرالله تداعيات أو تغييرات في مواقف الأطراف، مرجّحة استمرار الانقسام الداخلي حول الملف الرئاسي، وتعزو المصادر ذلك إلى التعقيدات الإقليمية واستمرار الفيتو السعودي على وصول عون، لافتة أن «توضيح السيد نصرالله بأن إيران لا علاقة لها بتعطيل الانتخاب كان غمزاً من قناة النائب وليد جنبلاط الذي وصف طاولة الحوار بمصلحة تشخيص النظام في إيران».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News