المحلية

placeholder

الجمهورية
السبت 30 كانون الثاني 2016 - 08:08 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

اسرائيل: لهذا السبب نتجسس على لبنان وسنبقى

اسرائيل: لهذا السبب نتجسس على لبنان وسنبقى

برزت تطوّرات أمنية على صعيد الجنوب تمثلت في كشف الجيش اللبناني جهازَ تنصّت وتجسّس إسرائيلياً مزروعاً على الشريط الشائك التقني في بلدة العديسة في محاذاة الخطّ الأزرق لجهة الأراضي اللبنانية.على الأثر، طوّق الجيش و«اليونيفيل» والقوى الأمنية المكان وعاينوا الجهاز ليتبيَّن أنّه على شكل حجر مموّه، موضوع قرب الشريط الشائك المقابل لبلدة عديسة الحدودية في منطقة تُعرف بـ«المحافر»، وهي منطقة متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000، يوم ترسيم الخطّ الأزرق، والجهاز عبارة عن جهاز تجسّس يحمل كاميرا موضوعة على الأرض لرصد التحرّكات في الجهة اللبنانية المقابلة لمستعمرة مسكافعام.

وفيما تابعت «اليونيفيل» الموضوع مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي، انتشر الجنود الاسرائيليون في الطرف الآخر لمراقبة الجانب اللبناني واتُخذت تحصينات على خطٍّ مواز للمستعمرة.

من جهتها، أبلغت مصادر أمنية، أنّ ضباط الجيش اللبناني المشاركين في اللقاء الثلاثي الذي انعقد في أحد مقار «اليونيفيل» في رأس الناقورة أمس (أمس الأوّل) اعتبروا أنّ التنصت الاسرائيلي هو دليل على الخروق الإسرائيلية للقرار 1701، وأكّدوا استمرار إسرائيل في زرع أجهزة تنصّت في الأراضي اللبنانية، مقدِّمين لائحة تبيّن أجهزة التنصّت التي تمّ إكتشافها من العام 2009 وحتى العام 2015، والتي تظهر إلى جانب أبراج الإتصالات المتطوّرة المنتشرة على طول الخطّ الأزرق، مدى اعتماد العدوّ الإسرائيلي على الحرب الإلكترونية.

وأشارت المصادر إلى أنّ الجانب الاسرائيلي أقّر في الاجتماع بالتجسس، وأنه سيواصله لأنّ الحكومة اللبنانية وفق زعمه لا تُسيطر على منطقة جنوب الليطاني، الأمر الذي دحضه الجانب اللبناني خلال الاجتماع مؤكّداً أنّ إسرائيل تستخدم التجسّس والتنصّت لأهداف عدوانية على لبنان، وهو خرق للخطّ الازرق وانتهاك للسيادة اللبنانية».

وفي السياق نفسه، عثر الجيش اللبناني في خراج بلدة بنت جبيل على النسر الإسرائيلي الذي كان يحمل أجهزة تتبّع إسرائيلية المصدر، وسلّمه إلى قوات «اليونيفيل» بعد التأكد أنّه لا يحمل أيَّ أجهزة تجسّسية ليتمّ تسليمه إلى الجيش الاسرائيلي. وكانت إسرائيل قد اعترفت بأنّ النسر يعود لإحدى الجمعيات البيئية الإسرائيلية وأنه أُطلق من إسرائيل نحو الحدود الجنوبية مساءَ الثلثاء، وسقط في بنت جبيل.

ويبلغ عرض النسر مترَين ومصدره تل أبيب، وفق ما هو مذكور على السوار المربوط في رجله، ويحمل الرقم p- 98 على جناحيه، لتمييزه عن غيره من الطيور الاسرائيلية ولأيّ حديقة أو مزرعة إسرائيلية ينتمي. وقد زعمت إسرائيل أنّ إطلاقه يهدف الى التكاثر وليس لأهداف التجسّس، وأنّ النسر استُقدم من إحدى الولايات المتحدة الأميركية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة