أحيت حركة "أمل" واهالي بلدة الخرايب، ذكرى اسبوع أحد كوادرها عباس حسن طبل، في حضور عضو المكتب السياسي للحركة النائب هاني قبيسي الذي أكد ان " لغة الحوار في لبنان انتجت سلما اهليا واستقرارا امنيا وهي اللغة التي يمارسها دولة الرئيس نبيه بري التي جمعت كل الاطياف حول طاولة الحوار نناقش فيها الامور ونبحث فيها لنتوصل الى الحلول وأول النتائج لطاولة الحوار التي تجتمع كل فترة هي انه اجتمع مجلس الوزراء لاول مرة في بلد يغيب فيه الموقع الاول، يجتمع مجلس الوزراء ليتخذ بعض القرارات التي تتعلق بمصالح الناس وهمومهم وكل ما يحتاجه المواطن، نعم نحن بأمس الحاجة لكي يعمل مجلس الوزراء، واستكمال المجلس العسكري لكي يكون هذا الجيش حاضرا يتصدى لكل الارهاب الذي يسعى للدخول الى لبنان".
وتابع قبيسي ان " الجيش جاهز دائما ونحن نرى تضحياته التي هي بحاجة الى غطاء سياسي ليقوم بدوره في التصدي للعدوين الاسرائيلي والارهاب التكفيري، يجب ان يجتمع مجلس الوزراء لاقرار كل البنود ودعم وتثبيت عناصر الدفاع المدني الذين ينجدون المواطنين عند كل حاجة لذلك هم بحاجة لتطبيق القانون الذي صدر لمصلحتهم في المجلس النيابي، كل امور الناس بحاجة لان تجتمع هذه الحكومة لكي لا تتعطل كل المؤسسات وتصبح الفتنة على ابواب لبنان، نعم نحن مع ثقافة الامام الصدر الذي قال ان الوحدة الوطنية الداخلية هي افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي وسنحافظ على هذه الوحدة من خلال الحوار والتفاهم والتلاقي نترجم فيه فكر الامام الصدر وثقافته ليعيش الانسان عزيزا كريما في هذا الوطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News