زعيتر: نحتاج ثقافة تقاوم سلب الإرادة

تقدم وزير الاشغال العامة غازي زعيتر: "من نقابة المهندسين في بيروت، من النقيب الصديق المهندس خالد شهاب كما سائر أعضاء النقابة بالشكر لتشريفي برعاية هذا الإحتفال الذي تقيمه النقابة، فرع المهندسين المتعهدين وأصحاب المصالح والمهندسين العاملين لديهم الفرع الخامس".

زعيتر، وخلال مشاركته في عشاء من تنظيم الفرع الخامس (المتعهدين الاستشاريين) في نقابة المهندسين في بيروت في فينيسيا، اضاف: "إن ما قامت وتقوم به نقابة المهندسين من ورش عمل دائمة ومواكبة التطور والتقدم وفي حقول وميادين شتى وفق برنامج مستمر يقع حتما في إطار تعزيز قدراتنا على صعيد التخطيط الإستراتيجي الذي نحن اليوم في أمس الحاجة إليه. وإن عمل المهندسين هو عمل خلق وإبداع وفن دائم ومستمر يُقَدم خلاله الأفضل والأجمل لمجتمعه فكل مهندس هو رسول معرفة بمعنى أنه يتعهد أمام الله وأمام المجتمع بتنفيذ وتطبيق القوانين في ضوء ما سبق وأن تعلمه من أسس علمية خلال دراسته".

وقال: "إننا في هذه المرحلة بالذات بحاجة الى ثقافة تقاوم سلب الإرادة والقرار إضافة ثقافة مقاومة احتلال الأرض، فعندما ينتهي احتلال الإرادة والقرار نكون على طريق التحرير والصمود. إننا بحاجة الى ثقافة الوحدة الإجتماعية والوطنية، ثقافة التواصل مع العصر ومنجزاته، ثقافة التنمية وترشيد استخدام الموارد وتحديد الأولويات. بإختصار إنها ثقافة نقابة المهندسين في الخلق والعمل والإبداع والشفافية والوحدة الوطنية".

اضاف: "إن عمل وزارة الأشغال العامة والنقل يرتبط ويتكامل مع عمل ودور نقابة المهندسين ولا سيما عبر الفرع الخامس فرع المهندسين المتعهدين، فالأعمال والأشغال التي يجري تلزيمها وتنفيذها لا شك أنها تتطلب تعاونا من جهة وتقيدا وإلتزاما بالأصول والمعايير والشروط من قبل المتعهدين بما يحقق الأهداف المرجوة".

وختم: "إن قطاع المتعهدين بمهندسيه وإدارييه لا شك أنه يمثل داعمة أساسية في الإقتصاد الوطني كما أنه أدى ولا يزال دورا مميزا في الخارج لا سيما في البلدان العربية الشقيقة. وإن لوزارة الأشغال العامة والنقل بكل تأكيد ملاحظات على عمل هذا القطاع كما أن للقطاع بدوره مطالب سنعمل سويا مع الجهات المختصة على تذليل كافة العقبات والمشاكل التي تعترض سير العمل وإنتظامه".