المحلية

placeholder

المركزية
الثلاثاء 02 شباط 2016 - 18:01 المركزية
placeholder

المركزية

الصايغ: "القوات" قدمت أكبر تنازل ولم تجن شيئا

الصايغ: "القوات" قدمت أكبر تنازل ولم تجن شيئا

أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ أن "سياسة الانفتاح ثابتة لدى "الكتائب" في طريقة عملنا في السياسة، ثم إن الرئيس امين الجميل معروف بقدرته على تخطي الحواجز، وهذا ما فعله عندما زار السيد حسن نصرالله عقب استشهاد الوزير بيار الجميل. هذا لا يعني أن اتفاقا سياسيا حصل، غير أن الإنفتاح والتواصل ضروريان على أمل التوصل إلى تخفيف "الاشتباك"، أو إدارة الصراع، أو إلى قواسم مشتركة لأن في النتيجة، "حزب الله" لبناني يمثل شريحة كبيرة من المجتمع وعلينا أن نعيش معا في هذا البلد. المشكلة بيننا ليست في إرادة العيش معا، بل في طريقة العيش معا. وأحد القواسم المشتركة الذي توصلنا إليه في حواراتنا السابقة هو أن إرادة العيش معا موجودة، غير أن الاختلاف لا يزال قائما حول كيفية إدارة التنوع الثقافي في لبنان والتعددية السياسية فيه".

وتعليقاً على الكلام عن "برودة" على خط بكفيا- معراب على وقع التطورات الرئاسية، اعتبر أن "أهم شيء هو أن يكون الهدف واضحا دائما. نحن لا نحتاج إلى بروتوكول لنتحدث مع "القوات"، مع العلم أن العلاقة معها اليوم "باردة". هناك قضايا يجب أن نبحثها سويا لأننا غير موافقين لا على الطريقة ولا على مضمون "إعلان معراب"، إضافة إلى أننا غير موافقين على الطريقة التي حصلت فيها الامور معنا، لأن الحلفاء لا يتعاملون بهذا الشكل مع بعضهم البعض. ثم ان ثقة كبيرة تحتاج الى ترميم، ويجيب ألا نعتبر ما جرى أمرا عابرا.

وقال: نحن لا نتكلم هنا عن المصالحة بحد ذاتها، (نعتبرها تمت في 2 حزيران)، بل عن ربطها بالاتفاق السياسي، وإعطائها بعدا سياسيا بهذا الشكل. اضافة إلى طلب دعمنا في نهاية الأمر للعماد ميشال عون، فيما لم نعلن كـ "كتائب" دعمنا للنائب فرنجية، ولم نمضِ بمبادرة الرئيس سعد الحريري. وإن كانوا يريدون تصفية حساباتهم مع هذا الأخير، فليكن ذلك بشكل مباشر، لا على حسابنا. ان بيننا نقاطا مشتركة مهمة جدا على مستوى النضال الطويل، وأن هذه النقاط المشتركة منطلق كل قراراتنا السياسية. كل ما في الأمر أننا اتخذنا موقفا في مكان آخر، فيما هم اعتبروا أن قناعاتهم تقودهم إلى دعم خصمهم في الانتخابات الرئاسية. وفي قراءتنا، نعتبر أن القوات قدمت أكبر تنازل سياسي من دون أي تجنٍ أي شيء، بدليل لأن لا انتخابات رئاسية في 8 شباط ، وما جرى ليس عملية سياسية. من هنا نعتبر أن كل إضعاف لأي حزب مسيحي وللمستقلين يضعف المكون المسيحي بكامله، وحذار اعتبار أن ربح الآخر على حساب الباقين، انه ربح للجميع. وعلى المسيحيين أن يفهموا أنه إما يربحوا جميعا أو يخسروا حميعا، خصوصا أنهم ظهروا في الفترة الأخيرة كرة خفيفة يتم التلاعب بها. ثم إنهم (القوات والتيار) لا يمثلون جميع المسيحيين ويجب تأمين اتحاد المسيحيين إما على أحد الأقطاب الأربعة وإما على شخص من خارجهم لأن "الاقوياء" هم الذين يقوون الرئيس العتيد.

وفي ما يتعلق بملف وزارة المال الأخير، أعلن الصايغ "نحن من طرح الموضوع على "لابورا" وبادرنا إلى اجتماع بكركي وأصرينا على عقده السبت قبل أن تتخذ القرارات وتصبح مبرمة في الوزارة. من دون مزايدة مسيحية – مسيحية، نرحب بكل مبادرة لأن المهم هو أن نجتمع حول مؤسسة "لابورا" في بكركي التي تضرب بعصاها رفضا لما يجري، وهكذا نحصن حقوق المسيحيين في الدولة حيث المحاصصة التي نرفضها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة