أكد الامين العام ل "التيار الاسعدي" معن الاسعد في تصريح اليوم :"إن لعناصر الدفاع المدني الحق في تحركهم من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة والمكتسبة"، معتبرا أن "إستلشاق الطبقة السياسية الحاكمة وإهمالها لمصالح المواطنين وحقوقهم تدفع بأصحابها الى القيام بتحركات على الارض وخاصة أن السلطة في لبنان لا تفهم إلا بأسلوب القوة وبضغط الشارع لاعطاء هذه الحقوق".
ورأى أن "إقتراح زيادة خمسة الاف ليرة على سعر صفيحة البنزين هو إستخفاف بعقول اللبنانيين وإبرام صفقات على حسابهم ومن جيوبهم، وهذا إستهداف من السلطة الحاكمة لفقراء لبنان"، مطالبا من "يريد تمويل مشاريع أو توفير أموال للخزينة التخلي عن إمتيازاته ومكاسبه وحصصه من الصفقات المشبوهة وآخرها مردود أموال النفايات".
وإعتبر الاسعد "أن تصريح وزير الداخلية نهاد المشنوق حول بلدة عرسال هو من أسوأ المواقف التي يعلنها مسؤول في الدولة، وأن عرسال لا يحررها سوى أهلها يعني وجود غطاء مذهبي سياسي علني للارهابيين وتمتد بحماية دائمة، ويطمئنهم الى وجودهم فيها وكأنهم في دويلة مستقلة"، مضيفا ل"موقف المشنوف تفسيرين أولهما دعوة أهالي عرسال الى التسلح، وثانيهما إنهاء وجود هيبة الدولة ومؤسساتها ولا قرار لها في ما يحصل".
وختم الاسعد متسائلا: "من يقدر على إجراء إنتخابات بلدية وإختيارية ويؤمن الاموال اللازمة، بإستطاعته إجراء إنتخابات نيابية وبالسلفة ذاتها، ولكن أهل السلطة يختلفون على قانون الانتخاب الذي يريده كل واحد على تفصيله وقياسه"، متوقعا سقوط السلطة بعد أن أمعنت في إسقاط المؤسسات وهيبة الدولة وأفلست خزينتها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News