صياح: نأمل خيرا من لقاء الراعي مع السفراء

تعليقا على الإجتماع الذي عَقده البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء أمس الأربعاء في بكركي ، مع سفراء فرنسا وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وإيطاليا والإتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وممثّلين لبريطانيا والصين والسفير البابوي المونسنيور غابرييل كاتشا ، بالإضافة إلى المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، أوضح النائب البطريركي العام المطران بولس صياح الذي شاركَ في الإجتماع، أنّ "الأجواء كانت إيجابيّة ونأمل خيراً من هذا الحراك".

وقال المطران صياح، إنّ "البطريرك الراعي دعا السفراء إلى بكركي لأنّ الظروف التي يمرّ بها لبنان دقيقة، وتتطلّب تضافرَ الجهود الداخلية والخارجيّة من أجل حلّ الأزمة وإنتخاب رئيس للجمهوريّة".

وأضاف أنّ "الراعي يستغلّ ظروف المصالحات الداخليّة والمبادرات الرئاسية التي طرِحت أخيراً ليستكمل مشاوراته مع جميع الأطراف، والسفراءُ الذين اجتمع بهم وعَدوا بمساعدتنا، والبيان الذي صَدر عنهم لخّص ما دارَ من مناقشات وعبَّر عن موقفِهم".

وعن غياب السفير الإيراني محمد فتحعلي عن الإجتماع، لفتَ صياح إلى أنّ الدعوة وُجّهت إلى سفراء الدول الخمسة زائداً واحداً، والسفراء الأوروبّيين الفاعلين في الملف اللبناني، وسفير جامعة الدول العربية، وليس هناك من سبب لعدم دعوة السفير الإيراني، لأنّ اللقاء اقتصَر على سفراء الدول الكبرى في مجلس الأمن وأوروبا.