دبور: لبنان احتضن الفلسطينيين منذ النكبة وساند القضية

أكد السفير الفلسطيني أشرف دبور أنه "لمس بعد لقائه وزير الاعلام رمزي جريج والمدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة التعاطف والتأييد والمساندة لقضيتنا الفلسطينية العادلة وما يعانيه الفلسطينيون في فلسطين على يد العدو الاسرائيلي"، منوها ب "وقوف لبنان الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني اللاجئ واحتضانه شعبنا منذ 67 عاما".

وأشار الى أنه "يجب تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين منذ النكبة، وبعد ذلك انتفاضة الشعب في يوم الأرض، ونذكر مشاركة فلسطينيي الداخل والانتفاضة الثانية التي راح ضحيتها 17 شهيدا من أجل تثبيت الحق للفلسطينيين، وعلينا أن نذكر الوحدة الفلسطينية العربية، إذ تجسد التزام القضية الوطنية من خلال قائمة عربية واحدة مشاركة في الانتخابات، أثبتنا فيها للمحتل أننا أصحاب الارض الحقيقيون، وحصلنا على 14 مقعدا، مما أزعج الاسرائيلي الذي كان يفكر من خلال احتلاله وطننا في طرد الفلسطينيين من أرضهم".

وقال: "حيثما أعلنا عن نشاط وجدنا تجاوبا من اخوتنا اللبنانيين والسفراء العرب والاعلاميين والاحزاب اللبنانية، وشارك الجميع من دون استثناء ليوصلوا الصوت ويقولوا للفلسطينيين لستم وحدكم، بل نحن معكم، وليثبتوا قدرة المجتمع المدني على الضغط على اسرائيل لإجبارها على التزام القانون الدولي الانساني. فالفلسطينيون وحدة واحدة متكاملة متراصة، نعمل جمعينا من أجل حقنا في فلسطين، وتستطيع هذه المنظمات او الهيئات أن تضغط في أماكن معينة لتبثت الحق الفلسطيني، ومشكور جهدها، وكذلك الهيئات الشعبية في المخيمات والاطر الشبابية لها دور كبير في دعم اهلنا في فلسطين. هؤلاء اللاجئون جزء أصيل من هذا الشعب الاصيل يؤكدون لاخوانهم في الداخل أنهم ليسوا وحدهم".

وعن تقليص الخدمات الاستشفائية من "الاونروا" قال دبور: "ان الموقف الرسمي الفلسطيني في لبنان أبلغناه الى المفوض العام والمدير العام للاونروا من خلال اللقاء الرسمي مع الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنة التننفيذية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، الذي أوكله الرئيس محمود عباس إبلاغ الموقف الفلسطيني الواضع والصريح والمعلن، كذلك ابلغناه الى المدير العام هنا في لبنان، ومفاده أننا ضد العمل بالقانون الاستشفائي الجديد عام 2016 لانه يضر بحياة الفلسطينيين اللاجئيين، ويكفيهم عذابات وحرمان".