المحلية

placeholder

اللواء
الجمعة 05 شباط 2016 - 07:05 اللواء
placeholder

اللواء

اهداف الوفد النيابي الى اميركا

اهداف الوفد النيابي الى اميركا

أكدت مصادر نيابية إن تحييد القطاع المصرفي اللبناني هو الهم الأوّل من وراء زيارة الوفد النيابي الى الولايات المتحدة، فمسألة العقوبات تطال حزباً ليس لديه نواب فقط بل لديه مؤسسات ومحازبوه ممثلون في مجالس بلدية واختيارية، وقناة "المنار" الناطقة باسم "حزب الله" هي شركة مقفلة ينطبق عليها نظام الشركات التي تشملها العقوبات الأميركية مباشرة، انطلاقاً من ان إحدى مواد القانون الأميركي تنص على فرض عقوبات على كل المؤسسات المالية التي تتعاطى مع حزب الله.

وأشارت هذه المصادر إلى انه في الوقت الفاصل عن الزيارة التي ستتم بعد أسبوعين، أي في 22 من الشهر الحالي، يستمر تحضير الملف اللبناني الذي سيناقش مع الأميركيين، انطلاقاً من أربع منطلقات:

1- ان مهمة الوفد لا تتعلق بمناقشة القانون الأميركي ولا لتغييره، والوفد يمثل السلطة التشريعية في لبنان، وليس وفداً "لوبياً" ضاغطاً.

2- إن لبنان بمؤسساته الدستورية وقطاعه المصرفي ملتزم أتم الالتزام بالمعايير والقوانين المالية الدولية.

3- إن مهمة الوفد هي شرح القوانين التي أصدرها مجلس النواب مؤخراً في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتبييض الأموال، وأنه سيسلّم المسؤولين في الكونغرس والإدارة الأميركية النصوص التي وضعها باللغة الانكليزية مصرف لبنان، وهي ترجمة لهذه القوانين، في إطار سياسة الحكومة اللبنانية التي تعتبر مكافحة الإرهاب، سواء من خلال التمويل أو المواجهات العسكرية مهمة أساسية تضمّنها البيان الوزاري.

وأشار المصدر إلى أن مسألة رواتب "حزب الله" وفرض عقوبات على البنوك التي تفتح حسابات وأن بعضها أقفل حسابات لثلاثة نواب من كتلة الوفاء للمقاومة، وأن هؤلاء يتعاملون Cach، ولا يستخدمون لا "المساتركارت" ولا دفاتر شيكات، هي تفصيل بسيط، وليست بحاجة إلى زيارة وفد.

4- إن لبنان الملتزم بالنظام النقدي الدولي يأمل من المشترعين الأميركيين عدم تحميله فوق طاقته وتفهّم الأوضاع الصعبة التي يمر بها، وأن لبنان يحتاج إلى مساعدة وليس إلى محاصرة ليتمكّن من مواجهة أعباء النزوح السوري ومكافحة الإرهاب والذين لولا التقديمات اللبنانية ومنع الجيش من تحوّل مخيّمات اللاجئين إلى بؤر إرهابية لكانوا شكّلوا خلايا تهدّد المصالح الغربية والأميركية بالدرجة الأولى.

وشدّد المصدر على أهمية هذه الزيارة لنقل وجهة النظر اللبنانية إلى المسؤولين الأميركيين، بعدما تبيّن مخاطر التقصير اللبناني على هذا الصعيد، فالزيارة هي الأولى منذ عشر سنوات لوفد نيابي، بينما النواب الأردنيون يزورون العاصمة الأميركية مرّة كل ثلاثة أشهر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة