فتفت: "14 آذار" تتفق في الإستراتيجية وتختلف في التكتيك

أكد عضو "كتلة المستقبل" النائب أحمد فتفت أن كل قوى "14 آذار" لديها النية للمشاركة في مناسبة "14 شباط"، للتأكيد على الثوابت الإستراتيجية.

وقال فتفت، إن مشكلة "14 آذار" أنها دائماً تؤكد على ثوابتها الإستراتيجية التي تتفاهم عليها، لكن عندما تصل الأمور إلى التكتيكات والمصالح، تحصل خلافات، وهذا هو الفارق بين "14 آذار" و"حزب الله" الذي يضع إستراتيجيته فوق كل إعتبار، معتبراً أنه إذا أعلن رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري في كلمته التي سيلقيها في الإحتفال ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة أو لم يعلن، فإن ذلك لن يغير شيئاً في المعطيات القائمة.

ورداً على دعوة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون إلى تعميم تفاهمه مع "حزب الله"، أشار فتفت إلى أن هذا التفاهم أدى إلى سيطرة "حزب الله" تدريجياً على البلد، "ومن وجهة نظري أرى أن المطلوب هو العكس تماماً، أي أن تكون هناك جبهة لبنانية عريضة لمنع"حزب الله" من أن يتحول إلى الحزب الحاكم والحزب الشمولي الذي نشعر به من خلال ممارساته السياسية ونهجه".

ورأى فتفت أن "لا رئيس للجمهورية في جلسة الثامن من شباط الجاري، لأن الخيارات السياسية لدى البعض في مكان آخر، ما يحول دون إنتخاب الرئيس العتيد حتى الآن".