لائحة توافقية لمجلس الرابطة المارونية

تخذ الاتفاق المسيحي- المسيحي بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" منحى ايجابيا بعد دعم كامل من قبل النائب نعمة الله ابي نصر ورئيس جمعية المصارف الدكتور جوزف طربيه لنقيب المحامين السابق انطوان قليموس، وتوافق مسيحي عليه برئاسة مجلس الرابطة المارونية الجديد.

وبانتظار موعد حصول الانتخابات في 19 آذار المقبل، ينكب المعنيون على تشكيل لائحة توافقية تضم النخب، لتكوين مجلس تنفيذي يتألف من فريق عمل متكامل ومتجانس قادر على العطاء للنهوض بالرابطة واكمال المشاريع والخطوات التي كانت المجالس السابقة بدأتها، ووضع الخطوات اللازمة لتنفيذ مشروع استعادة الجنسية.

ويدعو المجلس التنفيذي أعضاء الهيئة العامّة الى حضور الجمعية العمومية العادية بهدف انتخاب مجلس تنفيذي جديد للرابطة، حيث يبقى باب الترشيح مفتوحا قبل 10 أيام من الموعد المحدد لانعقاد الجمعية العمومية، ويقفل قبل يوم من اجراء الانتخابات.

وفيما يتريث قليموس حسبما اعلنت مصادر متابعة في تشكيل لائحة توافقية لا تتجاهل أيّاً مِن مكوّنات الرابطة إفساحا في المجال أمام مزيد من الاتّصالات، تتكثف المشاورات واللقاءات الجانبية بغية اتاحة فرصة قيام مجلس جديد يمارس مهامه في ولايته بفريق عمل توافقي ومتجانس لمواجهة الاستحقاقات المقبلة على أكثر من مستوى وطني وسياسي واقتصادي واجتماعي، خصوصا على صعيد الحضور المسيحي في مؤسسات ادارات الدولة.

واذ اكدت المصادر ان "الاسماء المتداولة لتشكيل لائحة قليموس قابلة للتغيير"، اعلنت ان ما يُذكر في وسائل الاعلام حول الاسماء غير دقيق لان قليموس يواصل اتصالاته لتأمين مجلس توافقي للرابطة،

ويخوض معركته الانتخابية تحت عنوان الحضور المسيحي في الحياة السياسية وعدم تهميش الوجود المسيحي في الادارات العامة"، معتبرا ان "هذا الامر يتطلب الاستعانة بطاقات وخبراء قادرة على تحقيق الهدف وبكفوئين يتمتعون بعصب ويمكن الاستناد اليهم للسير بهذه المهمة".

وبما ان النجاح بات محسوما للائحة التي يرأسها قليموس، والتي بات مؤكّدا انها ستضم اعضاء سيحظون برضى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي كان تمنى ان يكون الانسجام بين رئيس الرابطة وأعضائها العنوان الاساس لتتمكن من تأدية مهامها بنجاح، اشارت المصادر الى ان تضافر الجهود والتوافق بين الجميع هما المكوّنان الابرز لتشكيل مجلس تنفيذي جديد للرابطة لتعود الى لعب دورها المعتاد على الصعيدين المسيحي والوطني.