تناقلت تقارير إخبارية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أبلغ مجلس وزرائه المصغر بأنه إذا لم تتم تلبية احتياجات إسرائيل الأمنية بشكل كاف من طرف واشنطن، فقد يحجم عن توقيع اتفاق المساعدات وينتظر الرئيس الأميركي القادم الذي سيتسلم المنصب في يناير 2017.
وينتظر الإسرائيليون بفارغ الصبر انتهاء عهدة الرئيس الأميركي باراك أوباما لضمان الحصول على حزمة مساعدات أكبر تطالب بها تل أبيب في مواجهة التغييرات الإقليمية.
وعكست الخلافات بين الجانبين، والتي طفت على السطح بعد جولة مفاوضات تتعلق بمذكرة تفاهم دفاعية جديدة الأسبوع الماضي، التوتر المستمر بسبب الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران.
وقال مسؤول إسرائيلي بارز إن تل أبيب قد لا تتمكن من إبرام اتفاق جديد بشأن المساعدات العسكرية مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وإن بلاده قد تنتظر خلفه لضمان شروط أفضل في انتقاد مبطن يشير إلى عقبات في المفاوضات.
لكنّ مسؤولا أميركيا بارزا حث إسرائيل على القبول بحزمة قيمتها مليارات الدولارات ستحصل عليها على مدار عشر سنوات تعرضها إدارة أوباما، وقال إنه أيا كان حاكم البيت الأبيض فلن يظهر على الأرجح التزاما أكبر تجاه أمن إسرائيل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News