المحلية

placeholder

جوني منيّر

الجمهورية
الخميس 11 شباط 2016 - 08:39 الجمهورية
placeholder

جوني منيّر

الجمهورية

بوغدانوف يحمل بقرادوني رسالة الى الرابية

بوغدانوف يحمل بقرادوني رسالة الى الرابية

تكشف مصادر ديبلوماسية موثوقة أنه بعد طرح الرئيس سعد الحريري مبادرته، والقاضية بوصول رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية الى قصر بعبدا وعودة الحريري الى السراي الحكومي، بَدت الصورة ملبّدة في الداخل، خصوصاً مع رفض رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون المُتسلّح بدعم حزب الله.

وتروي المعلومات انّ الحريري حاول الاستعانة بروسيا من خلال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. والتقى الديبلوماسي الروسي، الذي يعالج بعض الملفات اللبنانية والسورية، الوزير السابق كريم بقرادوني القريب من عون.

بوغدانوف حَمّل بقرادوني رسالة الى الرابية مفادها انّ التسوية اكتملت وانه من الضروري السير بها ومن غير المفيد لعون أن يبقى خارجها. لكنّ عون، الذي رفض هذه الرسالة، تسلّحَ بموقف حزب الله الداعم له أيّاً يكن قراره والتزاماً بما كان قد أعلنه السيد نصرالله غير مرة.

والأهمّ انّ عون أرسل الى القيادة السورية سائلاً عن حقيقة الموقف الروسي، وقيل انّ القيادة السورية تواصَلت مع القيادة الروسية من خلال الخطوط الناشطة المفتوحة بينهما على مستوى الكرملين ووزير الخارجية، فكان الجواب الروسي واضحاً: "أنتم وحزب الله قادرون على تقييم الوضع أفضل منّا، ونحن نؤيّد أي قرار تتخذونه". وأرفقت موسكو جوابها باعتذار عمّا صدر عن بوغدانوف.

وخلال التواصل الذي أعقبَ هذه الحادثة أبلغت دمشق، وكذلك قيادة حزب الله، الى الرابية انّ موقفهما النهائي هو خلف العماد عون وانهما يوافقان على ما يقرره هو.

ولأجل ذلك ظهر الأمين العام لحزب الله على شاشة تلفزيون "المنار" ليجدّد التزامه، في إشارة اضافية الى انه غير قابل للعودة عنه. وقيل انّ موسكو سمعت من قيادة حزب الله المعادلة التالية: "إذا خيّرنا بين الرئاسة وعلاقة التحالف مع العماد عون فإنّ حزب الله يختار الثانية".

ما يعني أنّ الفراغ الرئاسي سيطول، وأنّ على البلد التعايش مع هذا الواقع، خصوصاً انّ السعودية لن تعطي موافقتها على وصول عون، وهو ما سيظهر من موقف الحريري الأحد المقبل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة