أشار وزير الزراعة أكرم شهيب الى: "اننا في زمن نرى أجهزة الدولة تتهاوى والمؤسسات تتحلل، والفساد أرهق كاهلها، فما يجري على الصعيد السياسي والإداري والإقتصادي والبيئي، مخيف. الدولة تصرف الأموال دون موازنة وبمنأى عن الشفافية والمساءلة وتخفض القدرات البشرية والتقنية لأجهزة الرقابة من مجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي وديوان المحاسبة والهيئة العليا للتأديب والأخطر من ذلك قرارات مجلس شورى الدولة لا تأخذ طريقها إلى التنفيذ".
شهيب وخلال حضوره افتتاح مكتبا لغرفة بيروت وجبل لبنان في مقر جمعية تجار عالية في مدينة عاليه، بهدف خدمة المؤسسات الاقتصادية في منطقة عاليه وجوارها أكد "بكل صراحة لا يمكن للبنان أن يستمر على هذا المنوال. لا يمكن لدولة أن تحيا إن كان مفهوم الدستور لديها وجهة نظر، ولولا القلة القليلة من رجال السياسة الوطنيين الذين يحملون على أكتافهم عبء الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات وكرامة وطنية وقرّروا مواجهة حلقة الجنون العاصفة في البلد لقلنا على لبنان السلام".
وشدد شهيب على انه "في ظل هذا الوضع القائم والسواد المحيط، قررنا التمسك بهذا البلد مستلهمين القيم والأولويات الوطنية التي تربينا عليها، ولن نتراجع"، متوجها بالشكر الى كل "ساهم في هذا لانجاز".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News