بعد البلبلة التي احدثتها كلمة الرئيس سعد الحريري امس، حول " المصالحة المسيحيّة"، نشر الاعلامي نديم قطيش عبر حسابه على موقع "فايسبوك" توضيحاً من وجهة نظره، اذ كتب:" في نص خطاب الرئيس سعد الحريري، والمنشور اليوم في اكثر من صحيفة، قرأت المقطع الذي اثار الإشكال مع القوات اللبنانية، وجاء فيه:
نحن فخورون بهذه النتيجة التي أدت بحلفائنا في «القوات اللبنانية» لأن يتوصلوا، بعد 28 سنة، إلى مصالحة تاريخية مع عون، ونحن أول من رحب بها ويا ليتها، بس يا حكيم، حصلت قبل زمن بعيد، كم كانت وفرت على المسيحيين ولبنان».
النص المكتوب يقول بوضوح "كم كانت وفرت على المسيحيين" اي المصالحة نفسها. ما قاله الرئيس سعد الحريري بالعامية حور المعنى من حيث لا يقصد ولا يريد وبدا انه يحمل الدكتور سمير جعجع المسؤولية و "كم كنت (جعجع وليس المصالحة) وفرت على المسيحيين"!
ليس من شيم الحريري نبش القبور، وهو اكثر العارفين انه من الظلم تحميل الدكتور جعجع ما بدا انه يحمله إياه عن غير قصد.
ليست هذه السنوات مسؤولية جعجع، أقله ليس وحده، مسيحياً واسلامياً.
منطق المصالحة عند الحريري ليس منطقاً انتقائياً، ولا عودة عن طَي صفحة الحرب. العبارة ظلمت جعجع من حيث لا يريد احد ظلمه او الاساءة اليه.
نعم هناك خلاف مستمر حول ملف الرئاسة وادارته لكن هذه هي حدود الخلاف، وقد كان الحريري شجاعاً في المصارحة والمكاشفة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News