رأى النائب خضر حبيب، "ان عودة الرئيس سعد الحريري، أحدثت جملة من العوامل، وأولا حركت الوضع السياسي بشكل عام"، آملا أن "يتم قطاف ثمار هذه العودة وتحقيق الهدف المنشود من ورائها، وفي الموضوع السياسي أعادت هذه العودة الزخم للملف الرئاسي بعد محاولة البعض عرقلة هذا الموضوع على مدى 35 جلسة، وحاولوا سد كل المنافذ على الرغم من بعض المبادرات التي حدثت والتي حاول الرئيس الحريري إحداث ثغرة في بعض المبادرات لكن مع هذه المبادرات لم نصل إلى حل".
أضاف حبيب:"أيضا الرئيس الحريري أعاد الأمل أنه في الجلسة المقبلة ستكون مختلفة عن غيرها، ونأمل ذلك إما ينتخب رئيس لأن الغالبية السياسية تريد رئيسا ما عدا حزب الله والتيار العوني يريدون التعطيل والعرقلة، لقد حاولوا فرض بدعا دستورية منها أن التعطيل حق دستوري، يحاولون أن يفرضوا ويشرعوا التعطيل تحت أسس ديمقراطية".
وعن علاقة "القوات اللبنانية" ب"تيار المستقبل" شدد النائب حبيب على أن "ما يجمع القوات والمستقبل أكبر بكثير مما يفرق، مشيرا إلى "معمودية الدم بين المستقبل والقوات وإلى مشوار درب منذ ثورة الأرز مضى عليها أكثر من 11 عاما، فإذا كانت بعض الثغور تتفوه بكلام من هنا أو هناك هذا لا يؤثر على العلاقة الأساسية والمتينة بيننا وبين القوات بمعزل عن كل ما يحكى في وسائل الإعلام".
ورأى أن "الإختلاف في موضوع ترشيح رئيس الجمهورية وإختلاف الأشخاص وما أشار إليه الرئيس سعد الحريري يجب الإلتزام باللعبة الديمقراطية والمشاركة في أي جلسة والمباركة للفائز أكان من كان أي مرشح نحن نجل اللعبة الديمقراطية ونتائجها في البلد بعد مضي 35 جلسة، على شغور موقع رئاسة الجمهورية وبالتالي "القوات" عندها مرشح ونحن لدينا مرشح والحزب الإشتراكي لديه مرشح ليكن 3 مرشحين أو أكثر لا أدري ولنلتزم اللعبة الدستورية، وليتم إحترام الدستور والقانون وننزل إلى الجلسة في 2 آذار وليترشحوا ومن يفز الله يوفقه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News