خطاب نصرالله جعل الكيل يطفح مع الرياض

أبدى مصدر وزاري تخوفه من ان تتخذ الرياض اجراءات اضافية تطاول لبنانيين عاملين في اراضيها، وكذلك مصالح رجال الاعمال اللبنانيين في ظل الاوضاع الاقتصادية الخطيرة التي تعيشها البلاد.

كذلك ابدى تخوفه من ان تحذو دول خليجية اخرى حذو المملكة. واذ لفت الى ان الاجراء ستكون له تداعيات بالغة الدقة على المشهد السياسي اللبناني، كشف المصدر الوزاري، ان الاتصالات التي جرت مع مسؤولين سعوديين في الآونة الاخيرة ادت الى التريث في اصدار القرار، علّ الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يخفف لهجته حيال المملكة، ولكن ليعود الى التصعيد في خطابه الاخير الثلاثاء، فكان ان طفح الكيل.

واعتبر عدد من النواب ان ما حدث "أقفل الأفق السياسي"، مشيرين الى ان الانعكاسات لن تتوقف عند المسائل السياسية، بل ستنسحب على الوضع الاقتصادي المنهك اساساً.

ولم يستبعد هؤلاء النواب وقف الحوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله"، بل ووقف طاولة الحوار بشكل عام.