فيما كان لبنان الرسمي تحت وقع «الصدمة» جراء القرار السعودي، قال الرئيس ميشال سليمان ان «لبنان يدفع ثمن تداعيات الشغور الرئاسي، وهو يفقد شيئاً فشيئاً منذ بدء هذا الشغور في 25 مايو 2014 إرادته على سياساته الخارجية».
وأكد سليمان، الذي كانت هبة الـ 3 مليارات دولار السعودية لتسليح الجيش اللبناني أُعلنت في أواخر عهده (كانون الاول 2013) من قبل خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز: "ان العلاقة مع المملكة أبعد من هبة ولن تتأثّر. والسعودية لطالما وقفت بجانب لبنان ودعمت قضاياه ومدّت يد العون لجيشه الذي هو جيش عربي يقاتل اسرائيل والإرهاب معاً".
وأسف الرئيس سليمان لوجود إرادةٍ ما سعت الى التخلص من كل الإنجازات التي ساهمت في حماية لبنان، بدءاً من شطب «إعلان بعبدا» من قرارات جامعة الدول العربية العام 2015 وعدم الالتزام بالخلاصات الصادرة عن المجموعة الدولية لدعم لبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News