اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن "بعض السياسيين اللبنانيين لم يتعلموا حتى الآن من تجاربهم الماضية، بل هم مستمرون بضعفهم وفشلهم، ويطلقون تصريحات لا تجلب لمن يسمعها غير الصداع، وهم بذلك إنما يهربون من فشلهم في مهامهم من خلال رمي المسؤوليات على الآخرين، وفي هذا السياق يأتي قولهم: "إن كل المصائب اليوم في لبنان هي مما قامت به المقاومة"، أما هم فلا يتحملون مسؤولية شيء".
وقال خلال احتفال أقامته الهيئات النسائية في "حزب الله" في منطقة الجنوب الأولى تكريما للواتي ارتدين العباءة الزينية في حسينية دير قانون النهر: "كل من يحاول أن يهرب من تحمل المسؤولية في رمي الفشل وأسبابه على الآخرين، إنما يعبر عن عجزه وضعفه، والدليل على ذلك هو أزمة النفايات التي تدل على عقم الطبقة السياسية الفاشلة سياسيا وإداريا، فقد مرت ستة أشهر على أزمة النفايات كانوا خلالها مثل طاحونة الهواء يوزعون كلاما فقط، ليكتشفوا اليوم بعد كل هذه المدة أنهم لا يستطيعون حل هذه الأزمة، وبالتالي فإنهم إذا كانوا لا يستطيعون إيجاد حل لها، فماذا يستطيعون أن يفعلوا؟ هذا هو واقعهم إذ لا يفلحون إلا في توجيه انتقادات وكلام أكبر منهم على مستوى لبنان والمنطقة، ثم يعجزون عن حل أزمة كأزمة النفايات لا تحتاج إلى معجزة أو عقول كبيرة وعظيمة في العالم بل تحتاج إلى بعض العقل والتجربة والتصميم".
وختم: "كلما تقدمت المقاومة في مشروعها المقاوم على مستوى المنطقة وحققت إنجازات جديدة، كلما سعى هؤلاء الأعداء بما فيهم أصحاب الماكينات الإعلامية والترسنات المالية أكثر فأكثر للنيل من هذه المقاومة وقيادتها وثقافتها وتاريخها وقيمها وشهدائها ومن كل ما تنتمي إليه في التزامنا لتكاليفنا الدينية، لأنهم يعرفون تماما أن كل قيمة من هذه القيم هي قاعدة صلبة من قواعد المقاومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News