رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله "أن الهجمة على المقاومة وعلى بلدنا إنما هي على موقفه وخياره وتمسك أبنائه بمقاومته، وسببها هو التحولات الكبرى التي تجري في منطقتنا، بحيث أنه كلما ازداد التصعيد واشتدت الهجمة السياسية والإعلامية والاقتصادية، يكون ذلك بمثابة الدليل على الانتصارات والإنجازات التي تتحقق في الميدان، وكما هو معروف فإن من يتمكن من التغيير في الميدان هو الذي يفرض في النهاية شروط الحل السياسي، ومثال على ذلك هو ما جرى خلال حرب تموز عام 2006، حيث كانت شروط العدو منذ البداية هي الاستسلام وإخضاع لبنان، إلا أن ثبات المقاومة طيلة ثلاثة وثلاثين يوما مكننا من إنجاز حل سياسي كان لمصلحة المقاومة ولبنان".
أضاف: "ما نشهده اليوم في لبنان من قوة المقاومة وحضورها والمعادلات التي أرستها لحماية بلدنا بكل قراه ومدنه وبلداته، ما هي إلا دليل على ما فرضه الصمود في الميدان خلال الحرب، والذي صنع المعادلات الناجعة في ردع العدو عن مجرد التفكير في شن عدوان على بلدنا، والتي كانت آخرها معادلة حيفا والأمونيا، التي يتحدث عنها العدو وقادته في وسائل إعلامه".
وخلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة قبريخا الجنوبية اكد النائب فضل الله "أن التهويل والابتزاز الذي يمارسه البعض في لبنان متسلحا برعاته الإقليميين، لا يمكن أن يغير موقفنا، لا من دور الدولة، ولا من وجهتها، ولا من سياستها تجاه القضايا الإقليمية، فنحن اتفقنا في مجلس الوزراء على بيان وزاري يحدد اتجاه السياسة العامة للدولة، وبالتالي فإن أي ضغط وتهويل وابتزاز لن يغير في هذه السياسة، أما في الميدان فإن الساحات والجبهات ستظل ساحات المواجهة والتقدم والإنجازات، وليبقى صراخهم وتهويلهم في الهواء، ولن يكون له أي تأثير على مستوى الموقف من الميدان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News