اقليمي ودولي

placeholder

ايلاف
الاثنين 22 شباط 2016 - 09:28 ايلاف
placeholder

ايلاف

انتقاد الأميرين وليم وكيت

انتقاد الأميرين وليم وكيت

اعتاد البريطانيون سماع تعليقات لها علاقة بالسياسة من الامير تشارلز، فمرة، على سبيل المثال لا الحصر، قارن بين بوتين وهتلر ومرة اعتبر ان الحرب في سوريا سببها التغيرات المناخية.

والان يبدو ان ابنه الامير وليم وزوجته كيت مدلتون يريدان هما ايضا الخوض في قضايا سياسية إذ كتبت مدلتون مقالا في هفنغتون بوست تطرقت فيه الى موضوع مثير للجدل على صعيد السياسة الداخلية في بريطانيا ويتعلق بصحة الاحداث العقلية.

جاء مقالها بمناسبة إطلاق حملة "للعقول الشابة اهمية" وأكدت فيها على "ضرورة الاهتمام بصحة اطفالنا العقلية قدر اهتمامنا بصحتهم الجسدية" وأضافت أن "على المدارس والمجتمع تأدية دور كامل لمساعدة اطفالنا الذين يعانون على هذا الصعيد دون ان يلاحظهم الآخرون".

ولاحظت صحيفة ذا ديلي بيست أن من المعروف عن كيت انها حافظت على صمتها بشأن كل شئ تقريبا حتى الان غير ان تصريحاتها الاخيرة هذه تتعلق بقضايا تدخل في نطاق السياسة الداخلية العامة وقد ينظر اليها على انها انتقاد لسياسة الحكومة البريطانية.

ونبه مراقبون الى أن بالامكان القول ايضا إن المقال جاء لأهداف خيرية فقط غير انه سيستخدم في النهاية ضد الحكومة، حسب رأيهم.

وكان مسح حديث أجرته الجمعية الوطنية لمدراء المدارس شمل 1455 مدير مدرسة اكتشف ان ثلث طلاب مدارسهم يعانون من مشاكل عقلية قبل سن الحادية عشرة فيما قال ثلثا المدارس إنهم غير قادرين على التعامل مع الامر وقال 43 بالمائة إنهم يجدون صعوبة في الحصول على خدمات من اجل الطلاب الذين يعانون من مشاكل عقلية بسبب كثرة الضغط على الأجهزة المختصة في هذا المجال كما كشف المسح عن ان 64 بالمائة من المدارس تفتقد الى مستشارين في المدارس.

وكتبت كيت في مقالها "عندما لا يتوفر الوقت ولا المال لدى الاسر فليس من السهل دائما معرفة اين عليها التوجه للحصول على مساعدة ونصيحة".

الامير وليم ايضا

والامير وليم ادلى هو الآخر قبل ايام بتصريحات اعتبرت تدخلا في اهم قضية سياسية ساخنة حاليا في بريطانيا وتتعلق بالاستفتاء بشأن البقاء داخل الاتحاد الاوروبي او مغادرته.

تحدث وليم في حفل بمناسبة مرور عام على تأسيس الاكاديمية الدبلوماسية وقال إن قدرة بريطانيا على العمل بشكل مشترك مع دول اخرى "امر اساسي بالنسبة لامن بريطانيا وازدهارها" وهي ملاحظات فسرت على أنها تؤيد بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الاوروبي. ورغم ان القصر الملكي سارع الى القول إن كلمته "لم تعبر عن وجهة نظر سياسية" غير ان ما قاله كان واضحا تماما.

ويرى مراقبون أن على الاميرين الشابين ان يتمتعا بذكاء الجدة وليس بحدة الوالد في تعليقاتهما السياسية ولاحظوا ان الملكة اليزابيث لها ايضا آراؤها وتعليقاتها ولكنها تعبر عن نفسها بذكاء وذكّروا بما قالته الملكة اليزابيث قبل يوم واحد من استفتاء اسكتلندا بشأن الاستقلال عندما وجهت حديثها الى مجموعة من مؤيدي هذا الاستقلال امام كنيسة ساندرنغهام وقالت "فكروا جيدا بشأن المستقبل".

وذُكر لاحقا أن الملكة كانت مسرورة جدا بنتائج الاستفتاء الذي أيد بقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة.

ويرى مراقبون ان الاسرة المالكة تمارس بالفعل تأثيرا سياسيا وإلا فلماذا تعقد الملكة جلسة اسبوعية خاصة مع رئيس الوزراء؟

ويرى هؤلاء المراقبون ايضا انه سيكون على الاميرين الشابين ان يكونا اكثر ذكاءا في التعبير عن وجهات نظرهما واشاروا الى جورج اورويل الذي نشر مقالة عنونها "لماذا أكتب" قال فيها إن احد الاسباب سياسية واضاف "وكلمة سياسي ترد هنا باوسع معنى ممكن لها. وهي الرغبة في دفع العالم في اتجاه معين وتغيير افكار آخرين بشأن نوع المجتمع الذي يريدون بناءه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة