خرج الوزراء من الجلسة الاستثنائية لإجراء اتصالات مع مرجعياتهم بعد تأكيد رئيس الحكومة تمام سلام ضرورة الوصول لموقف يصحح الشوائب بالعلاقة مع السعودية.
وقال سلام في مستهل جلسة مجلس الوزراء: "سنصل الى موقف يراعي وحدتنا ولا يتنكر لانتمائنا والتزامنا مع الاسرة العربية"؟.
واعتبر ان "الموقف يوائم بين الانتماء العربي والوحدة اللبنانية"، لافتاً الى اننا "أمام مشكلة خطيرة ولسنا أمام نزوة".
وكانت جلسة مجلس الوزراء قد بدأت قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي برئاسة الرئيس تمام سلام وحضور الوزراء لاصدار بيان حول الموقف السعودي من وقف تسليح الجيش في ظل استقالة الوزير اشرف ريفي.
وتمنى عدد من الوزراء لدى دخولهم الى السراي الحكومي للمشاركة في الجلسة الى اجماع لضمان الثوابت ومعالجة الموضوع بروية.
وزير الثقافة روني عريجي اعتبر ان "الموقف دقيق وحساس ويقتضي معالجته بروية".
من جهته اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس انه "انشالله اليوم نفهم ما يحصل".
واعتبر وزبر الاتصالات بطرس حرب قبيل بدء الجلسة انه اذا "لم يصد اليوم موقف موحد فهذه رسالة خطيرة".
وزير السياحة ميشال فرعون دعا "لاتخاذ قرار موحد".
أما الوزير نبيل دو فريج قال :"لسوء الحظ لاادري اذا كان الحميع يدرك حجم المشكلة هو قرار مدروس من قبل الدول العربية وقد يجر لبنان الى مشاكل مالية واقتصادية واجتماعية".
وزير البيئة محمد المشنوق تمنى ان يصدر عن "الجلسة موقف موحد، وعلينا الوصول الى كل انواع التفاهم ليبقى البلد ماشي".
وزير الاعلام رمزي جريج تمنى من جهته "صدور بيان توافقي".
وزير الاشغال العامة غازي زعيتر قال انه ب"انتظار اجواء الجلسة".
وزير الصناعة حسين الحاج حسن قال "من يطالبنا بالاجماع العربي نقول له: اين الاجماع العربي من كل ما يجري في المنطقة، وهل اجتمعت الدول العربية وقررت وقف الحرب في اليمن او في سوريا وسنقول موقفنا في مجلس الوزراء ولن نخضع لاي ضغوطات ولا أحد يلزمنا بقناعاته"، وتعليقا على استقالة ريفي قال: "هذا شأنه، وحزب الله هدف دائم لدى ريفي و14 آذار لاسترضاء الآخرين".
اضاف: "نحن مع افضل العلاقات مع كل الدول العربية والاسلامية بالحوار والمعرفة والثقافة والتطور واحترام الاخر لكن دعونا نفهم اين هو الاجماع العربي هل كل الدول العربية موافقة على ما يجري في البحرين".
من جهته دعا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق المواطنين انتظاراً "إعلانا سياسيا مهما وكبيرا اليوم واستقالة ريفي خياره وهذا شأنه وحقه".
وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش اشار الى انه "عندما تعتذر السعودية لحزب الله نفكّر بزيارتها ضمن وفد".
أما وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل طالب "الحكومة باتخاذ موقف التضامن والإدانة الذي اتخذتُه في 8 كانون الثاني".
وقال وزير العمل سجعان قزي : "ان الاجواء مريحة فلماذا الخلاف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News