غصّت المحكمة العسكرية بالوافدين أمس بسبب انعقاد «جلستي الموسم» في يومٍ واحد: «العسكرية» تستكمل جلسة أحداث عبرا، فيما تستأنف محكمة التمييز العسكرية استجواب الوزير السابق ميشال سماحة بعد رفض التقرير الطبي الذي يمنحه فترة راحة لـ ١٥ يوماً.
الحادية عشرة والنصف قبل الظهر، افتتح القاضي طاني لطوف الجلسة، بعدما كُلِّف طبيبان الكشف على سماحة لتأكيد أن لا مانع من استجوابه. وعلم أن وكيل سماحة المحامي صخر الهاشم تبلّغ ليلاً أنّ لطوف مضطر إلى السير بالمحاكمة رغم التقرير الطبي. وقبل أن يبدي الهاشم تحفّظه عن الكشف الطبي، سجّل «تمنّيين»: الأول ألّا تثور ثائرة رئيس المحكمة إذا سجّلت هيئة الدفاع ملاحظة لأنّ ذلك يُضفي جوّاً من التوتّر على مسار المحاكمة. والثاني وضعه برسم ممثل النيابة العامة القاضي شربل أبو سمرا، بأن «لا يتمادى في أسئلته لموكلي في موضوع المتفجرات». ضحك لطوف على التمنّي وانطلقت الجلسة.
أما في ما يتعلق بجلسة أحداث عبرا، فقد واجه رئيس «العسكرية» العميد خليل إبراهيم ثلاثة متّهمين بداتا الاتصالات، ثم قسّم الموقوفين البالغ عددهم ٥٤ إلى خمس مجموعات. وحدد تواريخ الاستجواب والمرافعة على النحو الآتي: المجموعة الأولى في 8 آذار. والثانية في 15 آذار. والثالثة في 22 آذار. والرابعة في 29 آذار. والخامسة في 5 نيسان التي ستكون موعداً لصدور الأحكام.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News