المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 24 شباط 2016 - 10:47 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

كبارة : لا نستطيع ان نحمي مواقفنا

كبارة : لا نستطيع ان نحمي مواقفنا

اعتبر النائب محمد كبارة في لقاء في منزل المحامي محمد امين الداعوق أن "عودة الرئيس الحريري حركت المياه الراكدة وقد جاء خطابه في ذكرى 13 شباط على مستوى من الرصانة والاستراتيجية.

ولفت إلى أن "كل واحد في فريق 14 آذار يرى الامور من منظاره في الوقت الذي يسير خصومنا على الخريطة وبدقة مما انعكس علينا في اكثر من منطقة ان في بيروت او طرابلس او عكار"، مشيرا إلى أن "عودة الرئيس الحريري خلقت حالة استنهاض واخرجتنا من الجمود في الوقت الذي كان هناك عتب من جمهورنا على صعيد الخدمات والوضع الاجتماعي او على صعيد المواقف السياسية".

وبالنسبة الى الازمة مع المملكة العربية السعودية، قال: "نجد اننا لا نستطيع ان نحمي مواقفنا. ونحن نرفض كل مواقف وزير الخارجية جبران باسيل من الخروج عن الاجماع العربي والاسلامي وممارسة السياسة الممالئة للمحور الايراني، لكن ماذا نملك للمواجهة وما هي الادوات السياسية؟ احدى الطروحات كانت استقالة الحكومة وتحولها الى حكومة تصريف اعمال، لكن بانهيار الحكومة يسقط آخر حجرفي بناء المؤسسات الدستورية والنظام السياسي وهذا من شأنه أن يبرر الدعوة الى مؤتمر تأسيسي يخرجنا من الطائف ويطوي صفحته ولا نعرف الى اين يأخذنا في ظل هذه الانقسامات".

وتمنى ألا "يتم التعامل مع لبنان في هذه الازمة وكأنه دولة موحدة بارادة واحدة ونطالبه باتخاذ موقف الى جانب المملكة لاننا نأخذ البلد الى صراع داخلي، لكن في نفس الوقت نطلب من الاخوة السعوديين ان لا ينكفئوا ولا ينسحبوا لأن الفراغ سيملأه الايراني وقد اعلنت ايران انها على استعداد لتزويد الجيش بالاسلحة من دون قيد او شرط وهذا مؤشر لما سيحدث".

وأعرب عن أمله أن "تقف التدابير السعودية عند هذا الحد من دون الوصول الى حد سحب الودائع ومنها نصف مليار في البنك المركزي وهي على كل حال لا تشكل خطرا على الصعيد المالي بينما بقاؤها وأهمية وجودها معنوي وايضا ودائع المصارف التي تقدر بالمليارات والاخيرة يؤدي سحبها الى اهتزاز مالي".

وقلل من "أهمية التعميم الى الرعايا بعدم الذهاب الى لبنان لانه ليس جديدا وهو يعاد التذكير فيه"، ولم يستبعد ان "تأخذ الحلول طريقها في معالجة الازمة ويمكن ان تتم زيارة رئيس الحكومة تمام سلام الى الرياض وان لم يكن ذلك في القريب العاجل".

وعلى الصعيد المحلي، جدد "أهمية انعكاس غياب الرئيس الحريري عن الساحة وغياب المشروع والخطة في ظل الاسواق المهجورة في بيروت والمؤسسات المفلسة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة