المحلية

placeholder

نور نيوز
الأحد 28 شباط 2016 - 10:29 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

التجدد: نتائج كارثية قد تنتج عن الأزمة مع السعودية

التجدد: نتائج كارثية قد تنتج عن الأزمة مع السعودية

رأت حركة التجدد الديموقراطي "ان قرار المملكة العربية السعودية مراجعة العلاقات مع لبنان يضعنا جميعا، مجتمعا وهيئات اقتصادية وقوى سياسية وحكومة، امام تحد غير مسبوق قد يؤدي الى نتائج كارثية على كافة الصعد، نظرا لارتباط لبنان عضويا باقتصادات دول الخليج، والى احتدام الصراع بين ايران والسعودية الى ما يشبه الحرب المفتوحة في معظم ساحات المنطقة".

ولفتت في بيان الى "ان التوافق الضمني بين السعودية وايران على ربط النزاع في لبنان، والذي اتاح مقدارا من الاستقرار الامني في لبنان، بات مهددا بشكل جدي بعد تمادي ايران وحزب الله في استخدام لبنان منصة لاستهداف السعودية في كافة تلك الساحات لا بل في السعودية نفسها، وهذا ما لا يرضي الغالبية العظمى من اللبنانيين. تجدر الملاحظة موضوعيا الى أن التمادي ما كان ليبلغ هذا الحد لولا تراجع الاهتمام الاستراتيجي للدول العربية بلبنان، ولولا التخبط وضعف اداء القوى اللبنانية المفترض بها حفظ التوازن الوطني مع حزب الله وايران. وما الموقف اللبناني المتهور والمتكرر بين القاهرة وجدة الا استكمالا وتتويجا لهذا المشهد المتراكم منذ سنوات".

ونبهت من انه، "اذا حصل مزيد من الاستخفاف او التصعيد او الاهمال، يمكن لهذه الوضعية الحرجة ان تنزلق الى ما لا يحمد عقباه من تضييق مالي وتقليص فرص العمل والتصدير والاستثمار امام لبنان واللبنانيين بمستويات غير مسبوقة، أو حتى الى تفلت أمني قد يلحق لبنان لا سمح الله بدائرة الحرب السورية. هذه المخاطر والتحديات تضع الجميع امام مسؤولياتهم التي يجب ان تمارس بعيدا من الشعبوية والاستفزاز او التزلف والمزايدة".

واضافت: "لا شك ان حزب الله وحلفاءه مطالبان دائما بتغليب المصلحة اللبنانية على اي مصلحة أخرى وبالتوقف عن استخدام لبنان منصة لطموحات ايران في المنطقة، انما قوى 14 آذار مطالبة الآن وبالحاح بالخروج من دائرة التخبط والمياومة السياسية والحروب الصغيرة على الاحجام والمكاسب للاضطلاع جديا بمسؤوليةالتأطير السلمي والوطني لحالة الرفض الشعبي الواسع لتوريط لبنان في حروب المنطقة. هذا هو المدخل الأساس لاعادة التوازن الى المشهد الداخلي، الذي لا يمكن ايضا ان يتحقق او يستقر الا اذا اعتمدت الدول العربية والصديقة سياسة الدعم الهادف والاحتضان للبنان، والتأكد من ان أي اجراء لن يؤدي الى نتائج معاكسة تمعن في عزل لبنان عن بيئته العربية وتدفع بالقوى الاقليمية الاخرى الى ملء الفراغ".

وختمت الحركة: "الى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية الذي يجب ان يبقى اولوية مطلقة، لا خيار امام الحكومة الحالية ورئيسها الا الاصرار على اعتماد سياسة داخلية متوازنة تفاديا لتأجيج التوترات الاهلية والمذهبية التي تطل برأسها بين الحين والآخر، وسياسة خارجية ملتزمة بالتضامن العربي تفاديا للاضرار بالمصالح العربية واللبنانية معا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة