رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق في احتفال تأبيني في حسينية بلدة محرونة الجنوبية، "أن النظام السعودي بات يخشى كلمة المقاومة، وهو أمر طبيعي في أن يخافوا ويرتجفوا من موقف "حزب الله"، لأن كلمة الحق على مر العصور والتاريخ كانت ولا تزال تزلزل عروش الطغاة، وهي اليوم أشد على الملوك من ضراوة الحروب، ومن هنا فإننا نجدهم يخافون خطابات سيد المقاومة".
واعتبر "أن كل ما تريده السعودية الآن هو أن نسكت عن جرائمها في اليمن والبحرين والعراق وسوريا وعن كل محاولاتها في ابتزازها الموقف اللبناني، إلا أن لبنان اليوم وعلى الرغم من كل التحريض والتهويل والابتزاز، هو في حصن حصين بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي فإنه في أعلى مستويات المنعة أمام أي عدوان إسرائيلي أو تكفيري".
وأكد قاووق "أن الحملات الإعلامية والسياسية والنفسية التي ينظمها السعودي لن تستطيع أن تغير مثقال ذرة من قرار حزب الله بالتدخل في سوريا لمواجهة التكفيريين، أو في استمرار التنديد بالسياسات السعودية الظالمة في اليمن والبحرين والعراق وسوريا، وليقولوا ما يقولوا، وليفعلوا ما يفعلوا، فلو كان الكلام والإعلام العربي يغير المعادلات، لتحررت فلسطين منذ عام 1948".
وختم:"أن الإسرائيليين ومن معهم قد جربوا مواجهتنا عسكريا فانهزموا، ثم حاولوا مواجهتنا اقتصاديا، حيث صاروا يلاحقون المغتربين اللبنانيين في دول انتشارهم، وبعد ذلك جربوا مواجهتنا سياسيا، حين وضعوا حزب الله على لائحة الإرهاب، ثم إعلاميا من خلال حملات تستهدف قادة المقاومة والأمين العام لحزب الله، ولكنهم لم يحصدوا إلا الفشل والخيبة، لأنهم بعد كل الذي جربوه من حملات عسكرية وسياسية واقتصادية وإعلامية ما وجدوا غير أن المقاومة تتعاظم وتقوى عسكريا وسياسيا وشعبيا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News