وكيل الصمد يوضح ملابسات حادث السير

بعدما نشر "ليبانون ديبايت" خبراً حول حادث تصادم بين السيارة التي كان يقودها النائب السابق جهاد الصمد وبين ودراجة نارية مما أدى إلى مقتل السائق على الفور، وتلقّي الموقع تهديداً من خلال إتصالات ورسائل نصيّة، تضمنت وعيد وشتم وإهانة وتهديد لفريق العمل ولناشر الموقع في حال لم يتم إزالة الخبر.

هذا بالامس، اما اليوم فقد وصلنا من وكيل النائب السابق جهاد الصمد المحامي النقيب فادي غنطوس التوضيح التالي:

نشر موقعكم الموقر خبراً يتعلق بالنائب السابق جهاد الصمد، لجهة حادث السير الذي ذهب ضحيته المرحوم غالب فادي العلي.

بوكالتي العامة عن المهندس جهاد الصمد، يهمني توضيح ما يلي :

1- ان الفقيد لم يكن يقود دراجة نارية إنما ترجل من سيارة أجرة، وحاول عبور الطريق، مما ادى لوقوع هذا الحادث المؤلم والمفاجئ.

2- حرص الموكل وبالتعاون مع والد الفقيد وأهله، على نقل المصاب الى مستشفى السيدة في زغرتا لمعالجته، لكنه فارق الحياة مأسوفاً على شبابه.

3- ان والد الففقيد وأهله تربطهم علاقة ومعرفة بآل الصمد، سيما المرحوم الدكتور جمال الصمد، شقيق الموكل، الذي كان طبيب العائلة والمتفاني في خدمتها.

4- ان اهل الفقيد، وبكل امتنان، أصروا على عدم تقديم أي إدعاء في مخفر زغرتا، وبحضور الموكل الذي وضع نفسه بتصرف القضاء، مؤكدين ان الحادث من قضاء الله وتقديره.

5- ان اصراركم وإستنتاجكم بضرورة التوقيف الإحتياطي نتيجة الحادث، هو أمر مؤسف ومغرض وفي غير موقعه القانوني، بإعتبار ان شروط التوقيف الإحتياطي غير متوفرة، سيما أمام إصرار أهل الفقيد على عدم الإدعاء.

6- نؤكد مجدداً ثقتنا وثقة الموكل بالقضاء، معلنين تحملنا كافة المسؤوليات الناجمة عن هذا الحادث المؤسف والمؤلم.

7- نأمل من موقعكم الموقر، نشر هذا التوضيح عملاً بالقوانين والأصول المهنية، شاكرين سلفاً تجاوبكم وفهمكم.