تعليقا على كلام وزير الخارجية جبران باسيل بأنه جاهز للتنفيذ في حال تم تعديل البيان الوزاري الذي يقول بالنأي بالنفس، إعتبرت مصادر وزارية في هذا القول تحميلا لرئيس الحكومة تمام سلام مسؤولية اعادة مياه العلاقات مع المملكة العربية السعودية الى مجاريها، علما ان أوساط “14 آذار” ترى مسؤولية رئيس الحكومة في تردده بحسم الموقف بوصفه الناطق الرسمي بإسم الحكومة اللبنانية مجتمعة، بمعزل عن قول باسيل انه هو المسؤول عن السياسة الخارجية للبلد.
وتقول الاوساط: ان الرئيس سلام يعتمد سياسة السير على رؤوس الأصابع، كي لا يغضب احد، وهنا ترى هذه الأوساط المشكلة، والتي اذا استمرت سنستيقظ يوما لنتفاجأ ببيروت غادرتها الديبلوماسية الخليجية.
وعن تصريحات باسيل تقول الاوساط: ان باسيل لم يبرر موقفه في القاهرة وجدة، انما إكتفى بالدفاع عن هذا الموقف.
هذا وعبّر سلام عن إستيائه من البطء في معالجة ملف النفايات، ولوّح بقلب الطاولة اذا لم يحرز تقدما قبل إنعقاد مجلس الوزراء الخميس المقبل.
ونقل عن أوساط حكومية قولها، إن سلام سيلجأ في حال عدم حصول تطور إيجابي في هذا الملف الى تعليق أعمال مجلس الوزراء، لكنه لن يستقيل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News